صحيفة أمريكية: نصف دول الناتو استنفدت مخزوناتها من الأسلحة بسبب أوكرانيا
تتزايد التقارير التي تتحدث عن نفاذ أسلحة حلف شمال الأطلسي “الناتو” بسبب تزويد كييف بكميات كبيرة من السلاح على مدار أشهر الحرب السابقة، حيث يستنزف القتال في أوكرانيا مخزونات المدفعية والذخيرة والدفاع الجوي لدول الحلف.
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلاً عن ممثل حلف شمال الأطلسي، أن أكثر من نصف دول الحلف قد استنفدت مخزوناتها من الأسلحة بشكل شبه كامل.
وتجدر الإشارة إلى أنه في فبراير/شباط، في بداية العملية الخاصة الروسية، كان لدى دول الناتو نحو نصف المخزون الضروري من الأسلحة، وتم إحراز تقدم في صنع أسلحة يمكن أن تستخدمها البلدان بشكل متبادل.
وهكذا، يوضح المؤلف، بالنسبة لدول الناتو التي زودت أوكرانيا بعدد كبير من الأسلحة، خاصة لدول خط المواجهة مثل بولندا ودول البلطيق، تبين أن عبء استبدالها ثقيل.
تقول المادة: “لقد استنفدت الدول الصغيرة إمكاناتها، واستنفد 20 من أصل 30 من أعضائها أنفسهم بشكل كبير”.
في الوقت نفسه، لا يزال بإمكان 10 دول أن تزود أوكرانيا بالأسلحة. بادئ ذي بدء، هذه هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا.
من الواضح أن الأوكرانيين يحتاجون إلى أربعة أنظمة على الأقل لم يقدمها الغرب ومن غير المرجح أن يوفرها: صواريخ أرض – أرض بعيدة المدى تعرف باسم ATACMS ، ومقاتلات غربية، ودبابات غربية، وفقا للمؤلفين.
يشار أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ قد أعلن، الجمعة، إن الحلف “لن يتراجع” عن دعمه لأوكرانيا، وإنه لا سلام مستداماً في أوكرانيا سيحدث إذا “فازت روسيا المعتدية”، فيما حذر من زيادة بكين لـ”حضورها العسكري”.
وشدد في مؤتمر صحافي قبيل اجتماع مقرر لوزراء خارجية الحلف في بوخارست الأسبوع المقبل، على أن “الناتو سيواصل الوقوف مع أوكرانيا مهما طال الأمر. نحن لن نتراجع”.