الفرقاطة الروسية “الأميرال غورشكوف” تدخل الخدمة العسكرية
تحمل صواريخ تسيركون الفرط صوتية وتحمي روسيا من التهديدات
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، بإدخال الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” المزودة بصواريخ “تسيركون” الفرط صوتية للخدمة العسكرية.
واعتبر بوتين أن بدء دخول الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف” للخدمة العسكرية “حدث مهم”، مؤكداً أنها “تحمل أسلحة قوية وتحمي روسيا من التهديدات”، وشكر كل الذين صمموا وعملوا في إنتاج هذه السفينة الحربية.
وقال الرئيس الروسي خلال فعالية احتفال بدخول الفرقاطة للخدمة القتالية: “أنا متأكد من أن هذه الأسلحة القوية الموجودة على الفرقاطة ستحمي روسيا بشكل فعال من التهديدات الخارجية المحتملة وستساعد في ضمان المصالح الوطنية لبلدنا”.
وأضاف أن روسيا ستواصل تطوير قدراتها القتالية وإنتاج أسلحة متطورة”، وأن “صواريخ تسركون قادرة على حماية الأمن الروسي بشكل موثوق”.
وتابع الرئيس القول: ” اليوم لدينا حدث مهم، إن لم نقل حدثا مشهودا: بدأت الفرقاطة الأميرال غورشكوف، بتنفيذ رحلة بحرية طويلة المدى، وهو أمر معهود لا غرابة فيه. لكن هذه المرة، تم تجهيز السفينة بأحدث نظام صاروخي تسيركون فرط الصوتي، والذي لا مثيل له في العالم”.
يذكر أن سرعة صواريخ “تسيركون” سرعتها إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، ومداها إلى ألف كيلومتر ويمكن إطلاقها من الجو والبر، والبحر من السفن والغواصات، كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة بما فيها النووية.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن إطلاقات لصواريخ “تسيركون” خلال مناورات مقبلة أثناء مهمة فرقاطة “الأميرال غورشكوف” في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر المتوسط.