الإرهابي الإسرائيلي بن غفير يصدر قراراً بحظر رفع العلم الفلسطيني
بعد اقتحامه للمسجد الأقصى قبل أيام، وإثارته لموجة تنديد دولي وعربي واسعة، أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي الإرهابي إيتمار بن غفير، الأحد، قرارا بحظر رفع العلم الفلسطيني في الأماكن العامة داخل “الأراضي الإسرائيلية”.
وقال بيان صادر عن وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، إن الوزير بن غفير، أصدر أمرا إلى المفوض العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي “بإزالة أي علم لمنظمة التحرير الفلسطينية يُظهر هوية منظمة إرهابية من الحيز العام، ووقف أي تحريض ضد إسرائيل”.
وأضاف البيان، أن بن غفير سلم إلى مكتب المفوض العام للشرطة الإسرائيلية أمرا بالسماح لكل ضابط مهما كانت رتبته بإزالة الأعلام الفلسطينية، وفقا لوكالة “شينخوا”.
وقال بن غفير في البيان، إن “من المستحيل على المخالفين أن يرفعوا أعلام الإرهاب، ويحرضوا ويشجعوا الإرهاب”، مضيفاً “لذلك أوعزت بإزالة أعلام دعم الإرهاب من الحيز العام ووقف التحريض ضد إسرائيل”.
وذكرت الإذاعة العبرية العامة أن قرار بن غفير يأتي بعد رفع نشطاء من اليسار الإسرائيلي العلم الفلسطيني في تظاهرة ضد الحكومة في مدينة تل أبيب الساحلية وسط إسرائيل أمس السبت، ورفعه في احتفال استقبال كريم يونس، وهو سجين من قرية “عارة” شمال إسرائيل أمضى في السجون الإسرائيلية 40 عاما، وأطلق سراحه يوم الخميس الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الإذاعة العبرية، إن بن غفير أمر مفوض الشرطة بإجراء تحقيق في الاحتفالات التي جرت بالإفراج عن السجين يونس.
يشار أنه بعد ساعات من توليه منصبه ضمن الحكومة الإسرائيلية الفاشية، التي تعد الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتحت حماية قوات الاحتلال، اقتحم بن غفير، الثلاثاء الماضي، المسجد الأقصى، الأمر الذي أثار موجة من الإدانات الدولية والعربية، ومطالب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالالتزام بتعهداته بالحفاظ على الوضع القائم للمواقع المقدسة.