بالتزامن مع اجتماع العقبة الأمني… مصرع إثنين من المستوطنين بنيران فلسطينية في الضفة الغربية
بالتزامن مع إجتماع أمني خماسي يعقد في مدينة العقبة، تشارك فيه السلطة الفلسطينية وإسرائيل برعاية أمريكية ويرفضه غالبية الفلسطينيين، لفرض الهدوء في الضفة الغربية المحتلة، لقي إثنين من المستوطنين مصرعهما بنيران فلسطينية بالقرب من بلدة “حوارة”، جنوبي نابلس.
وقالجيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، “ورد بلاغ عن حادثة إطلاق نار”، وأعلن البلدة منطقة عسكرية.
وقبل الإعلان عن مصرع، قالت منظمة المسعفين الإسرائيلية (إنقاذ بلا حدود)، قالت: “أصيب مواطنان بجروح خطيرة للغاية”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذ عملية إطلاق النار غادر المكان، موضحة أن الجيش الإسرائيلي أعلن بلدة حوارة الفلسطينية منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت القناة الإخبارية الإسرائيلية “13”، إن فلسطينيا يرتدي قميصا أحمر ترجل من سيارة، وأطلق النار من بندقية طراز “أم 16″ باتجاه الإسرائيليين، في العشرينات من عمرهما، الذين كانا في السيارة، ومن ثم غادر المكان بسيارة كانت بانتظاره”.
وأضافت: “تمكنت المجموعة من الفرار إلى نابلس وربما خارجها، وفي الواقع يركز الجهد الآن على جهاز المخابرات الإسرائيلي من أجل القبض على المجموعة، الأمر الذي قد يستغرق عدة أيام”.
وأشارت إلى أن الإسرائيليين من سكان إحدى المستوطنات في شمالي الضفة الغربية.
وقالت قنوات التلفزة الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت سيجري بعد قليل جلسة تقييم أمنية.
وقال فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي أغلق الشوارع في بلدة حوارة والبلدات القريبة والطرق المؤدية من وإلى نابلس.
ويمر مئات المستوطنين الإسرائيليين يوميا من بلدة حوارة للوصول إلى المستوطنات المقامة على أراضي محافظة نابلس.
وكانت مدينة العقبة الأردنية، قد احتضنت اجتماعا أمنيا خماسيا ترفضه الأوساط الشعبية الفلسطينية لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية قبل حلول شهر رمضان الشهر المقبل.
ويشارك في الاجتماع المغلق كبار مسؤولي الأمن من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للمرة الأولى منذ سنوات عديدة، إلى جانب ممثلين عن الأردن ومصر، بالإضافة إلى بريت ماكغورك مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط.