البرلمان العربي يطالب بإدراج “ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين” في قوائم الإرهاب
بالتزامن مع الهجمات الإرهابية التي تنفذها العصابات الاستيطانية على البلدات الفلسطينية، طالب البرلمان العربي أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدراج ما أسماهم بـ”ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين” في قوائم الإرهاب.
جاء ذلك في بيان للبرلمان العربي -الذي يضمم ممثلين لـ22 دولة- تزامنا مع استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية المحتلة.
وأعرب البرلمان العربي في بيان عن “استنكاره البالغ لأعمال العنف التي ارتكبتها مليشيات المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني في بلدة حوارة جنوب نابلس ومدن الضفة”.
#البرلمان_العربي يطالب بإدراج ميليشيات #المستوطنين_الإسرائيليين على قوائم الإرهاب، ويدعو #المجتمع_الدولي لتوفير الحماية الدولية #للشعب_الفلسطينيhttps://t.co/AoC1hEUpSK#فلسطين #مصر #السعودية #الامارات #عمان #الكويت #العراق #ليبيا #قطر #المغرب #تونس #الجزائر #اليمن #الاردن pic.twitter.com/EOuY6DdTAG
— ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) February 28, 2023
وأكد أن “إرهاب المستوطنين للمواطنين الفلسطينيين العزل أصبح أسلوبا ممنهجا، وعدم ردعهم ومحاسبتهم أعطى لهم الفرصة بالاستمرار في جرائمهم واعتداءاتهم من إطلاق الرصاص وحرق المنازل والمركبات، وطرد المزارعين من أراضيهم”.
وطالب البرلمان العربي “المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف اعتداءات المستوطنين المتكررة وإدراج مليشيات المستوطنين على قوائم الإرهاب”.
وأمس الثلاثاء، أصاب مستوطنون فلسطينيين اثنين بجروح، وأتلفوا 50 شجرة زيتون بالضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
ومنذ الأحد الماضي، شهدت عدة قرى فلسطينية في محيط مدينة نابلس شمال الضفة هجمات غير مسبوقة من مستوطنين إسرائيليين، وأسفرت الهجمات عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات، وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، شارك آلاف الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل بمظاهرة قطرية في سخنين، تنديدا باعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، خصوصا في حوارة بجنوب نابلس، والقرى المجاورة لها.
ورفع المشاركون في المظاهرة الشعارات المنددة بعدوان الاحتلال ومستوطنيه، وأخرى تدعو إلى وحدة شعبنا في مواجهة الفاشية الدموية.
وتأتي المظاهرة في سخنين، بدعوة من قبل لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي عام 48.
ومنذ مطلع 2023، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن استشهاد 66 فلسطينيا ومقتل 12 إسرائيليا في عمليات متفرقة.