دول “بريكس” تسارع في الانتقال إلى التسويات بالعملات الوطنية
في مقابلة مع مجلة “ميجدونارودنايا جيزن” (الحياة الدولية) الروسية، اليوم الجمعة، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الجمعة، إن دول مجموعة “بريكس“، تسارع في مسألة الانتقال إلى التسويات بالعملات الوطنية، لكن لا يزال من الصعب الحديث عن عملة موحدة للمجموعة.
وقال ريابكوف: “من الواضح لمجموعة بريكس، أن واشنطن وحلفاءها يستخدمون الدولار كسلاح للضغط على الدول الأخرى”، موضحاً أن محاولات الغرب لتقييد الصادرات الروسية، ومنع المعاملات المالية، تشجع العديد من الدول على التفكير في بدائل للدولار.
لكن في الوقت نفسه، أشار ريابكوف إلى أنه حتى الآن لا يمكن الحديث عن عملة موحدة لمجموعة “بريكس”.
ولفت ريابكوف أيضا، إلى أن العمل على نظام الدفع “بريكس – باي”، الذي طرح مجلس أعمال “بريكس” فكرة إنشائه، قيد التنفيذ، ومدرج على جدول الأعمال.
وأردف: “أنا واثق من أنه سيتم إنشاء نظام بريكس باي، في نهاية المطاف، والذي سيساعد على تنفيذ المعاملات ذات الصلة”.
وتضم مجموعة “بريكس” كلًا من روسيا والصين والبرازيل والهند وجمهورية جنوب أفريقيا، ويبلغ إجمالي عدد السكان فيها 3.21 مليار نسمة؛ وهو ما يشكل نحو 42 في المئة من سكان العالم.
وتقع دول “بريكس” على 26.7 في المئة من مساحة الأراضي في العالم؛ وهي تسهم بنحو 31.5 في المئة من إجمالي الناتج العالمي.
ويجتمع وزراء خارجية دول “بريكس” سيعقد في كيب تاون في الأول من يونيو/حزيران، ويوفر الاجتماع فرصة لوزراء خارجية دول “بريكس” للتفكير في التطورات الإقليمية والعالمية”.
وفي 2 يونيو، سيعقد أيضًا اجتماع “أصدقاء “بريكس”، والذي دُعي إليه وزراء خارجية 15 دولة من إفريقيا والدول الجنوبية.