بوتين يوقع مرسوم التجنيد الإجباري للخدمة العسكرية
ويمهل وزير دفاعه شهراً واحداً لإنهاء الهجوم الأوكراني المضاد
وسط أنباء بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمهل وزير دفاعه سيرغي شويغو، حتى أكتوبر المقبل، لوقف هجوم القوات الأوكرانية المضاد، وقع بوتين، الجمعة، مرسوما بشأن التجنيد الإجباري للخدمة العسكرية اعتبارا من الأول من أكتوبر.
وبحسب الوثيقة فإن 130 ألف شخص سيتم استدعائهم لخدمة التجنيد بداية الخريف.
ووقع بوتين مارس الماضي مرسوما حول التجنيد الإجباري في صفوف الجيش، والذي بموجبه تم استدعاء 147 ألف شخص ممن يستوفون متطلبات قانون الخدمة العسكرية مطلع شهر أبريل.
وفي أغسطس من هذا العام، تم اعتماد قانون لرفع الحد الأعلى لسن التجنيد من 27 إلى 30 عاما، لكن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2024.
وبرّر الكرملين الإجراء الذي أقرّه النواب بأنّه تعديل تقني “ضروري للغاية” من أجل “تحسين وتحديث” نظام التعبئة الوطنية.
وبموجب أمر التعبئة الجزئية الذي أصدره بوتين في نهاية العام الماضي التحق مئات آلاف الشبّان الروس بالجيش، في حين تجاهل آخرون أوامر استدعائهم بينما فضّل عشرات الآلاف الفرار من البلد.
أفادت مصادر من داخل الكرملين بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمهل وزير دفاعه سيرغي شويغو، حتى أكتوبر المقبل، لوقف الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية.
وأوضحت المصادر أن وزير الدفاع أعطي مهلة تنتهي في مطلع أكتوبر الآتي، لتحسين الوضع على الجبهات، ووقف الهجمات الأوكرانية المضادة واستعادة القوات الروسية زمام المبادرة، وفقاً لتقرير أعده محللون عسكريون تابعون لمعهد دراسات الحرب، ومقره الولايات المتحدة.
كما رجحت أن تعطي القيادة العسكرية الروسية أوامر بشن هجمات مضادة مستمرة لكسر الهجوم الأوكراني، حتى لو كان ذلك سيكلف موسكو خسائر فادحة.