حركة حماس تعلن اطلاق سراح رهينتين أميركيتين
أطلقت حركة “حماس”، مساء الجمعة، سراح رهينتين أميركيتين كانت تحتجزهما منذ الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري وفق ما أعلنت في بيان.
وقالت الحركة في بيانها إنها أطلقت سراح “محتجزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية”. وأكدت أن هذه الخطوة جاءت “استجابة لجهود قطرية… ولنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية كاذبة ولا أساس لها من الصحة”.
وقال مصدر لرويترز إن الرهينتين المفرج عنهما موجودتان حاليا لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكرت القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية وهيئة البث العامة (راديو كان) الجمعة أن إسرائيل أكدت إطلاق حماس سراح محتجزتين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة حتى الآن بشأن إعلان حماس.
وقُتل عشرات الأجانب أو جرحوا أو احتجزوا رهائن لدى حماس منذ الهجوم الذي شنّته الحركة في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
ووقع منذ ذاك الحين أكثر من 1400 قتيل من الجانب الإسرائيلي فيما احتجز مقاتلو حماس ما لا يقل عن 203 أشخاص رهائن.
وبحسب تعداد لوكالة فرانس برس، قُتل نحو 200 مواطن أجنبي يحمل الكثير منهم الجنسية الإسرائيلية أيضا.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن المساعي الأميركية لإطلاق مزدوجي الجنسية، حيث من المرجح وجود 40 جنسية من الموجودين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة ضمن ما لا يقل عن 199 أسيراً إسرائيلياً موجودين في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية اتجهت، بناءً على قناعتها بعدم فعالية الحل العسكري، إلى الحل الدبلوماسي والمفاوضات غير المباشرة ولجأت في ذلك إلى دولة قطر للعب دور الوسيط، بناءً على علاقاتها الجيدة بـ”حماس”.
وقتل ما لا يقل عن 31 أميركيا بحسب ما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، بدون توضيح ظروف مقتلهم، بينما ما زال 13 مواطنا أميركيا في عداد المفقودين، وفق السلطات الأميركية. وأعلن الرئيس جو بايدن أن هناك أميركيين بين الذين “تحتجزهم حماس”.