الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في قطاع غزة
إسرائيل تمنع قوافل الإغاثة من الوصول إلى شمال القطاع
في منشور لها عبر منصة “إكس”، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، إن الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في قطاع غزة.
وأوضحت الأونروا، “رغم أننا العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، مع ذلك تُمنع قوافلنا الغذائية من الوصول إلى الشمال، حيث المجاعة وشيكة”، مطالبة برفع القيود بشكل فوري.
بدوره، حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في وقت سابق اليوم، من أن “الوقت ينفد ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة”.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان له، إن “أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي”، مؤكدا أنه “لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح لا سيما في شمال قطاع غزة”.
وبشأن عودة بعض البلدان الإوروبية لتمويل الأونروا، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إن باريس ستقدم أكثر من 30 مليون يورو (32.41 مليون دولار) لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) هذا العام لدعم عملياتها، وسط الحرب المدمرة في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان للصحفيين: “سنقدم مساهماتنا مع ضمان استيفاء الأونروا الشروط اللازمة للقيام بمهامها بروح خالية من التحريض على الكراهية والعنف”.
ولم يذكر متى سيتم سداد الدفعة التالية للوكالة.
هجوم إسرائيلي على الأونروا
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة تتعرض الوكالة الأممية، لهجوم إسرائيلي شرس، وصل إلى حد سن تشريعات لتقويض عملها ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، إن “الأونروا تعمل في ظروف صعبة للغاية، والطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة هي إيقاف إطلاق النار”.
وأردف: “ملتزمون بتقوية الأونروا، فهي شريان الحياة والأمل في قطاع غزة، وأنا مصمم على استمرار عملها وتعزيزه ونسعى للحفاظ على خدماتها”.
وأُسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس وهي: الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
وتقدم الوكالة خدماتها لنحو 5.9 مليون شخص لاجئ، ويعيش حوالي ثلثا هذا العدد في 58 مخيمًا معترفًا بها للاجئين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.