إسرائيل تصعّد من جرائمها الوحشية وعمليات الإبادة الجماعية في غزة
سقوط عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي استهدف مخيمي البريج والمغازي
صعدت إسرائيل من جرائمها الوحشية وعمليات الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأكدت قيام قواتها البرية بتنفذ عملية في مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة الوسطى في قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان، الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 71 شهيدا و182 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت: «أننا نطلق تحذيراً للمجتمع الدولي ولكل المنظمات الأممية، بأن مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية لأكثر من مليون إنسان حالياً، وكذلك فإن القدرة السريرية لا تتحمل استقبال المزيد من الشهداء والإصابات في ظل العدوان الخطير على المدنيين وعلى الأطفال والنساء.
وأكدت الوزارة أن قسم الاستقبال والطوارئ داخل المستشفى ممتلئ بالمصابين، وإننا لا نستطيع استقبال جرحى جدد بل ويتم حالياً استقبال حالات على الأرض لعدم وجود أسرة كافية لاستقبال الحالات التي تصل بالعشرات، في ظل النقص الكبير للمستلزمات الطبية، إضافة إلى وجود ضغط كبير جداً على الطواقم الطبية في المستشفى والتي لم تعد قادرة على السيطرة على الوضع القائم”.
وأضافت الوزارة: «كذلك فإن هذه الحالة الخطيرة يصاحبها غرف عمليات جراحية ممتلئة بالإصابات الحرجة، ومازال هناك أعداداً تنتظر على أبواب قسم العمليات، ومنهم من فارق الحياة بسبب خطورة الإصابات وعدم السيطرة على الحالة الطبية للمصابين والجرحى».
وارتفعت حصيلة جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 36550 شهيدا و82959 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.