نتنياهو يسعى لنسف مفاوضات التهدئة مع حركة “حماس”

ويضع 4 مطالب "غير قابلة للتفاوض" في أي اتفاق

رغم التسريبات التي تتحدث عن تقدم في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحركة “حماس”، إلا أن وسائل الإعلام العبرية نشرت على لسان رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، ما يهدد بتعطيل المفاوضات واستمرار الحرب على قطاع غزة.

فقد ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن نتنياهو شدد اثنين من شروطه السابقة بشأن إبرام اتفاق بشأن الحرب في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى قول نتنياهو، الخميس، إن “أي اتفاق، يجب أن يسمح لإسرائيل باستئناف القتال حتى تحقيق أهداف الحرب”، بالإضافة إلى “منع تهريب الأسلحة إلى غزة عبر مصر. بشكل أساسي من خلال الوسائل الكفيلة بسيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) ومعبر رفح”، بحسب قوله.

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات، لموقع “أكسيوس” الأميركي، إن نتنياهو “قدم مطالب صعبة لأنه يحاول استغلال ضعف (حماس) للخروج بأكبر قدر من المكاسب من المفاوضات، لكن هناك خطراً بأن يتمادى أكثر من اللازم وتنهار المفاوضات”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب نتنياهو إن “المفاوضين الإسرائيليين برئاسة رئيس الشاباك رونين بار يغادرون إلى القاهرة، مساء الخميس، لإجراء مزيد من المداولات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”.

وجدد نتنياهو، الخميس، التأكيد على ما وصفها بأنها “4 مبادئ حاسمة لأمن إسرائيل موجودة في الاتفاق الإطاري وغير قابلة للتفاوض”، بحسب قوله.

وكان نتنياهو قد أعلن، الأحد، 4 مطالب قال إنها “غير قابلة للتفاوض” في أي اتفاق مع “حماس”، وهي: العودة إلى القتال حتى تتحقق أهداف إسرائيل الحربية، ووقف تهريب الأسلحة إلى حماس من الحدود بين غزة ومصر، وعدم السماح بعودة آلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة، وزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين الإسرائيليين”.

وسبق أن ردت مصر أكثر من مرة على الاتهامات الإسرائيلية بشأن تهريب سلاح إلى غزة عبر الحدود المشتركة مع القطاع، مؤكدة سيطرتها الكاملة على الشريط الحدودي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى