فرانشيسكا ألبانيز: الحرب على غزة “الثمرة المرة” لإفلات إسرائيل من العقاب
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن فشل المجتمع الدولي في وقف الجرائم الإسرائيلية مكن إسرائيل من ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ووصفت عبر منصة إكس، الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المحاصر بأنها “الثمرة المرة” لإفلات إسرائيل من العقاب عبر العقود الماضية.
وشددت ألبانيز على أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يستمر في تجاهل مشروع إسرائيل لتخليص فلسطين من الفلسطينيين في تحدٍ للقانون الدولي.
ارتفاع حصيلة الجرائم الإسرائيلية
ومع مرور 281 يوما على بداية جرائم الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، يواصل الاحتلال عدوانه وقصفه لمناطق متفرقة من القطاع، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة الجرائم الإسرائيلية في القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 37 ألفا و765 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و86 ألفا و429 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 34 شهيدا، و71 مصابا.
وقالت الوزارة إنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
جثامين لفلسطينيين متفحمة
بدوره، قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن طواقمه عثرت على جثامين لفلسطينيين متفحمة وبيوت أحرقت بالكامل في منطقة الصناعة وتل الهوا بمدينة غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة.
وأضاف الدفاع المدني اليوم الجمعة بأن طواقمه “انتشلت 18 شهيدا حتى اللحظة من منطقة الصناعة وتل الهوا غرب غزة بعد تراجع آليات الاحتلال من المنطقة فجر اليوم”.
وأشار إلى أن “المشهد الآن بمنطقة الصناعة صعب ومأساوي للغاية بعد انسحاب جيش الاحتلال منها حيث هناك العشرات من جثامين الشهداء المتناثرة بالأزقة وداخل المنازل المدمرة إضافة الى احتراق عديد من المنازل التي أضرم فيها جيش الاحتلال النيران قبل الانسحاب حيث تعمل طواقمنا بالشراكة مع مقدمي الخدمات على انتشال هذه الجثامين”.