الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة
قصف وتدمير مربعات سكنية وسقوط ضحايا جدد
تتواصل جرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث استشهد 25 فلسطينيا بغارات إسرائيلية استهدفت وسط وشمالي القطاع الليلة الماضية، مع تواصل القصف المدفعي منذ فجر اليوم لمناطق متفرقة في القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع 3 شهداء وعددًا من الإصابات جراء قصف الاحتلال منزل عائلة أبو جاسر في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال غزة.
كما أوقع القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلًا لعائلة أبو سدرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، 8 شهداء وعدد من الجرحى.
وأفادت المصادر الطبية باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمدنيين في مدينة دير البلح وسط القطاع، وأضاف أن الغارة سببت دمارا واسعا في ممتلكات السكان.
وأكدت المصادر استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط القطاع.
وبحسب المصادر، فإن القصف الإسرائيلي استهدف شمال مخيم البريج، وفي محيط شركة الكهرباء ومنطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات، والمناطق الغربية والشمالية لمدينة رفح جنوب القطاع.
كما شهد محيط مكب النفايات شرق مدينة دير البلح وسط القطاع إطلاق نار كثيف.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا لعائلة عياد في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، مما أسفر عن قتلى ومصابين. كما استهدفت غارة أخرى منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع المحاصر.
وتصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع، فيما كثفت كتائب القسام وسرايا القدس قصفهما على محور نتساريم بصواريخ رجوم وقذائف الهاون.
استهداف مربعات سكنية ومنازل مأهولة
ويستمر الاستهداف الإسرائيلي لمربعات سكنية ومنازل مأهولة في مختلف أنحاء القطاع، في اليوم الـ288 من بدء الحرب على غزة، التي أودت بحياة نحو 39 ألف شخص وأكثر من 89 ألف مصاب بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وفيما يعتلق بمفاوضات التهدئة، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنّ وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره أصبح يلوح في الأفق، مضيفاً أنّ المفاوضين “يتجهون صوب الهدف النهائي”.
وطالب رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال هرتسي هليفي، بالمضي قدماً في صفقة مع حركة حماس تضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنه “لا يوجد سبب سيمنع إسرائيل من العودة إلى القتال في غزة، لكن المهم هو التوصل إلى اتفاق الآن”.