إسرائيل تأمر جنودها المتواجدين في أذربيجان وجورجيا بالعودة فوراً
نتنياهو يحذر وزراءه من الحديث عن مواضيع أمنية
أفادت وسائل الإعلام العبرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع قواته من البقاء في أذربيجان وجورجيا على ضوء التهديدات الإيرانية بشن هجوم، فيما حذر رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو وزرائه من التحدث عن مواضيع أمنية وسط التوترات مع إيران و”حزب الله”.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية “كان”، إنه وفقا لأمر قيادة جيش الاحتلال، فإن الجنود الإسرائيليين الذين هم الآن، لأي سبب من الأسباب، موجودون الآن في هاتين الجمهوريتين في جنوب القوقاز، ملزمون بالعودة فورا إلى إسرائيل.
وأشارت إلى أن جورجيا وأذربيجان تقعان بجوار إيران، ويعيش الإيرانيون على أراضيهما، وتشترك أذربيجان في حدود مشتركة مع إيران.
نتنياهو يحذر وزراءه
وفي سياق مرتبط بالحرب المرتقبة، حذر رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، الوزراء من التحدث عن مواضيع أمنية وسط التوترات مع إيران و”حزب الله”، حسبما ذكرت شبكة “كان” الإخبارية.
ويأتي هذا التحذير وسط تقديرات بأن إيران قد تنفذ هجوما على إسرائيل في الأيام المقبلة، وربما حتى قبل قمة الخميس المقبلة حول مفاوضات صفقة الرهائن، وفقا لما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصادر مطلعة على الأمر.
وحسب الصحيفة، يشير التقييم الأخير الذي أجرته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، والذي تم تشكيله خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى أن إيران قررت استهداف إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.
ولفتت المصادر إلى أن هذا يمثل تغيرا كبيرا عن التقييمات الأخيرة، التي أشارت إلى أن الضغوط الدولية تمنع إيران من تنفيذ ضربة مباشرة ضد إسرائيل.
وكشف مصدر أنه في الأيام الأخيرة، دار سجال داخلي في إيران بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني الجديد ومستشاريه يتمحور حول طبيعة وتوقيت الرد على اغتيال هنية، مشيرا إلى أنه بينما يدعو الحرس الثوري إلى رد فعل أكثر شدة وأوسع نطاقا من هجوم 13 أبريل، يعتقد الرئيس ومستشاروه أنه ينبغي تجنب مثل هذا الرد القاسي.
وقال مصدر آخر إن الوضع “لا يزال غير أكيد”، مع استمرار الجدل الداخلي في إيران، مما يعني أن صنع القرار الإيراني لا يزال من الممكن أن يتغير.
وتعيش المنطقة حالة ترقب رد إيراني محتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة طهران بعد أن وجه “الحرس الثوري الإيراني” أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.
بالإضافة إلى ترقب كبير لاحتمال توسع الصراع بين “حزب الله” وإسرائيل إلى حرب شاملة، عقب اغتيال القيادي الكبير في “الحزب” فؤاد شكر بغاراة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.