الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة وحشية في مخيم البريج وسط قطاع غزة
الفاشي نتنياهو يضيف هدفاً جديداً للحرب
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم 347 على التوالي، نتج عنها سقوط عشرات آلاف الضحايا معظمهم من المدنيين، إضافة للدمار الواسع الذي طال جميع مناحي الحياة في القطاع.
وفي أحدث الجرائم الإسرائيلية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد أكثر من 20 فلسطينياً جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأكدت أن المنازل التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية تعود لعائلتي الترتوري وأبو شوقة وآخرين في مخيم البريج وسط القطاع.
وقال مسعفون إن مسيرات إسرائيلية فتحت النار على طواقم الإسعاف والدفاع المدني مما أعاقت عملها في انتشال وإجلاء الشهداء والجرحى من المنازل المستهدفة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 5 أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين في شارع صلاح الدين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف مروحية إسرائيلية خيمة للنازحين بمنطقة البركة في دير البلح وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشامي بشارع الثلاثيني.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن طواقمه انتشلت جثمان شهيد جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشوبكي في شارع الصحابة بمدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، أطلق الجيش الإسرائيلي نيرانه باتجاه خيام المهجّرين في منطقة الشاكوش غرب مدينة رفح.
توسيع أهداف الحرب
وعلى صعيد الجبهة المشتعلة مع لبنان، أعلن مكتب رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن رئيس الحكومة أضاف هدفاً رسمياً جديداً للحرب، وهو “إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من المناطق القريبة من الحدود الشمالية إلى منازلهم بأمان”.
وذكر مكتب نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار.
واجتمع مجلس الوزراء الأمني المصغر في تل أبيب، في وقت متأخر الاثنين، على خلفية التوترات المتزايدة في الحدود الشمالية مع جماعة “حزب الله” اللبنانية.