شولتس وماكرون يتنافسان على صدارة قائمة القادة الأقل شعبية في أوروبا
يعتبر المستشار أولاف شولتس من بين القادة الألمان الأقل شعبية، وفقًا لاستطلاع حديث نشر في سبتمبر/أيلول الحالي من قبل منظمة “إنفراسات ديما”.
ومع أن وضع شولتس ليس أفضل من حال كثير من الزعماء الأوروبيين، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حصل تأييد شعبي منخفض وصل إلى 30% فقط، فهو ليس الرئيس الوحيد الذي انخفضت شعبيته في فرنسا تبرز تساؤلات حول أسباب تراجع هذه الثقة بشكل عام.
بالنسبة لمعدلات تأييد شولتس إلى 18% وفقًا للاستطلاع، وهي نسبة انعكست بشكل صارخ على نتائج حزبه في الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو/حزيران، حيث حصل حزبه على 14% فقط من الأصوات، متأخرًا عن الحزبين الرئيسيين في ألمانيا وعن الأحزاب الأقلية مثل حزب البديل اليميني المتطرف.
في السياق ذاته، كانت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل تتمتع بمعدل ثقة شعبي متوسط بلغ 76% خلال فترة حكمها التي امتدت على مدى 16 عامًا، لكن المعدل انخفض إلى 46% بعد سياساتها المتعلقة بالحدود المفتوحة خلال أزمة اللاجئين في عام 2016.