حزب الله يواصل استهداف القوات والمستوطنات الإسرائيلية في الشمال
أعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف فجر اليوم الأحد، تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة المنارة بصلية صاروخية وأصابه إصابة دقيقة.
وأكد الحزب في بيان أن عملياته مستمرة دعماً «لشعبنا الفلسطيني» الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وكان حزب الله قد أعلن أيضا ليلة السبت/ الأحد أن قواته تصدت لمحاولة تسلل إسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية، في إطار المواجهات البرية المستمرة بين الطرفين منذ الأسبوع الماضي.
وبحسب بيانات الحزب، فقد قتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في صفوف النخبة الإسرائيلية وإصيب أكثر من 130 آخرين منذ بدء الغزو البري الإسرائيلي في جنوب لبنان في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
قصف شركة “إلتا” للصناعات العسكرية
وذكر الحزب في بيان أنّ مقاتليه «استهدفوا بقذائف المدفعية … محاولة قوة من جنود العدو الإسرائيلي التسلل باتجاه خلة شعيب في بليدا»، مشيرا إلى أنها «أُجبرت على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة».
وأعلن الحزب أنه يواصل استهداف تجمعات جنود في شمال فلسطين.
كما قال الحزب أنه واصل قصف تجمعات “جيش” الاحتلال في المستوطنات والمواقع، وينفّذ عدة عمليات، بينها قصف شركة “إلتا” للصناعات العسكرية في خليج عكا، وثكنة “معاليه غولاني”.
كان حزب الله قد نفذ أمس السبت أكثر من 18 عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، من بينها استهدافه شركة صناعات عسكرية إسرائيلية شرقي عكا في شمال إسرائيل.
وقال الحزب في بيان إنّ مقاتليه قصفوا بصلية صاروخية، شركة ألتا للصناعات العسكرية قرب سخنين شرقي عكا، وذلك بعد ساعات من إعلانه قصف قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية جنوب شرقي مدينة حيفا.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن صاروخين انطلقا من لبنان صوب منطقة حيفا اُعترض واحد والآخر سقط في مناطق مفتوحة.
غارات همجية على الضاحية
ومنتصف ليلة السبت/ الأحد، وفي تصعيد كبير لهجماته الوحشية على الضاحية الجنوبية ببيروت، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي 20 غارة متتالية خلال ثلاث ساعات فقط بعد منتصف ليلة السبت/ الأحد.
وشوهدت ألسنة اللهب والانفجارات تتصاعد بعد قصف الاحتلال لمحطة وقود في الضاحية الجنوبية.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي منتصف الليلة أوامر إخلاء جديدة لسكان أبنية في برج البراجنة والليلكي وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت مصادرنا من بيروت أن هذا العدوان الإسرائيلي المستمر على الضاحية هو الأعنف من بين كافة الاستهدافات السابقة للمنطقة.
واكدت المصادر أنه من الصعب منذ الخميس الماضي الوصول لأعداد الضحايا والمصابين حيث يمنع جيش الاحتلال سيارات الإسعاف والدفاع المدني من العمل ويقوم باستهدافها، وقام أمس السبت باستهداف إحدى سيارات الإسعاف.