قصف منزل نتنياهو بمسيرة ملغمة قادمة من لبنان
حزب الله يكثف ضرباته على إسرائيل وأنصار الله تستهدف السفن المتجهة إليها
قالت مصادر صحافية إن ثمة أنباء عن استهداف مسيرة ملغمة لمنزل رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو في “قيساريا” التي تقع على شاطئ البحر المتوسط.
وأفاد الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن ثلاث طائرات بدون طيار عبرت إلى إسرائيل خلال الساعة الأخيرة، قادمة من لبنان.
وأوضح إنه تم اعتراض مسيرتين اثنتين، فيما أصابت الثالثة مبنى في قيسارية، دون وقوع إصابات.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، السبت، أن مكتب نتنياهو يرفض الإفصاح عن مكانه وقت انفجار المسيّرة في قيساريا، التي تقع على شاطئ البحر المتوسط.
وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً يظهر تحليق ما يعتقد أنها إحدى المسيرات الثلاث بجوار طائرة هليكوبتر إسرائيلية.
وقالت إنّ الطائرة المسيرة حققت إصابة مباشرة وتسبب انفجارها في سقوط مصابين.
يأتي ذلك فيما يكثف حزب الله ضرباته على مواقع وقواعد وأماكن انتشار جيش الاحتلال ومستوطناته في شمال فلسطين المحتلة.
وبعد 18 يوماً من محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل برياً في جنوب لبنان، أعلن حزب الله أمس الجمعة الانتقال إلى “مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة معه”.
وكشف الحزب أن حصيلة الخسائر في صفوف قوات الاحتلال المتوغلة برياً بلغت حوالي 55 قتيلاً وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، وتدمير أربع جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، وإسقاط مسيّرتين من نوع “هرمز 450”.
استهداف سفينة تجارية في البحر العربي
في السياق، استهدفت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، مساء أمس الجمعة، سفينة تجارية في البحر العربي، ضمن سلسلة هجماتها على السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، دعما للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب قولها.
ونشر المتحدث العسكري باسم أنصار الله، العميد يحيى سريع، بيانا عسكريا، أعلن من خلاله أن “القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف ل سفينة “MEGALOPOLIS” في البحر العربي، بعدد من الطائرات المُسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح”.
وتابع البيان: “استهداف السفينة لانتهاك الشركة المالكة لها قرار الجماعة حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، مضيفا أن “استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار، لن يزيد المقاومة وكل الأحرار في العالم إلا إصراراً على مواصلة طريق التحرير والانتصار”.
وأشار بيان أنصار الله إلى أن “القوات المسلحة اليمنية، وهي تدشن عامها الثاني من الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي واستهداف كافة السفن المرتبطة به أو المتجهة إليه أو التي تتعامل معه وكذلك استمرارها في استهداف العدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات”.
وجدد العميد يحيى سريع التأكيد على أن “هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان”.