بوتين يوقّع قانون الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على القانون حول المصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.

وبشكل خاص، تنص الاتفاقية على تقديم المساعدة العسكرية وغيرها على الفور إذا تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وبالإضافة إلى ذلك، يتعهد الطرفان بعدم إبرام اتفاقيات مع دول ثالثة موجهة ضد سيادة الطرف الآخر وأمنه وسلامته الإقليمية وحقه في الاختيار الحر وتطوير النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للطرف الآخر.

ووفقا للوثيقة، تدعم الأطراف وتطور بشكل دائم، مع الأخذ في الاعتبار التشريعات في دولها والتزاماتها الدولية، علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية وسلامة الأراضي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمساواة، وغيرها من مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول.

جدير بالذكر أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس بوتين لبيونغ يانغ في 19 يونيو الماضي. وصادق عليها مجلس الدوما ومجلس الاتحاد الروسيان في وقت لاحق.

ومن المقرر أن تحل المعاهدة الجديدة محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين روسيا وكوريا الشمالية في عام 2000.

وتنص معاهدة الشراكة الاستراتيجية، إلى جانب بنود أخرى، على المساعدات العسكرية المتبادلة في حال تعرض أي من الطرفين لعدوان مسلح.

كما تتضمن المعاهدة تطوير آليات إجراء فعاليات مشتركة لتعزيز القدرات الدفاعية للطرفين وضمان السلام والأمن في المنطقة وعلى المستوى العالمي.

وستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بعد تبادل وثائق المصادقة بين الجانبين، وستكون سارية المفعول لأجل غير محدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى