نزيف الدم مستمر في قطاع غزة بفعل الجرائم الإسرائيلية
قوات الاحتلال تجدد قصفها لمستشفى كمال عدوان وتصيب طواقمه الطبية
لليوم الـ413 على التوالي، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات على عدة مناطق بالقطاع.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 17 شخصا استشهدوا الليلة الماضية جراء القصف، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى نحو 110 منذ صباح أمس الخميس.
وتسبب قصف إسرائيلي باستشهاد 8 فلسطينيين على الأقل وأصابة أكثر من 20 آخرين في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، فجر الجمعة، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وذكرت المصادر أن القصف استهدف منزل عائلة أبو عصر، مشيرة إلى أنه كان يؤوي عشرات النازحين.
كما استشهد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في استهداف اسرائيلي طال منزلاً يعود لعائلة الهور بمنطقة مخيم 5 شمال النصيرات وسط القطاع فجر اليوم الجمعة.
قوات الاحتلال تعيد استهداف مستشفى كمال عدوان
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم الجمعة : «في ساعات متأخرة من ليلة أمس قوات الاحتلال تعيد استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وتصيب 6 من الكوادر الطبية العاملة بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة».
وأضافت أن الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى، حيث يتواجد بالمستشفى 80 مريض و 8 حالات في العناية المركزة».
وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين.
وأمس الخميس ذكرت مصادر محلية، أن القصف المدفعي والجوي تجدد على أحياء الزيتون والصبرة وتل الهوى، حيث تم نسف المزيد من المربعات السكنية. وأشار إلى أن الغارات الليلية أسفرت عن استشهاد العشرات وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وأضافت المصادر بأن «القصف المدفعي استهدف منطقة تل الزعتر شرقي جباليا، مع قصف موسع في منطقة الخلفاء ومجزرة أخرى بحي الشيخ رضوان». كما كثفت الطائرات الإسرائيلية ضرباتها على مواقع الأمن العام والمخابرات غربي غزة، بالإضافة إلى قصف بيت لاهيا التي يحاصرها جيش الاحتلال.