الإرهابي الإسرائيلي سموتريتش يدعو لارتكاب الإبادة الجماعية في الضفة الغربية
دعا الإرهابي الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي يشغل وزير المالية في حكومة الاحتلال، الاثنين، إلى ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في مدينتي نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما تفعل تل أبيب في جباليا شمال قطاع غزة.
وبهذه الدعوة علق سموتريتش، في بيان، على مصرع 3 مستوطنين إسرائيليين وإصابة 7 إثر إطلاق نار قرب كدوميم، وهي المستوطنة التي يعيش فيها، شرق قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وقال سموتريتش: “يجب أن تكون بندق (بلدة فلسطينية) ونابلس وجنين مثل جباليا، حتى لا تصبح كفار سابا مثل كفار غزة”.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي إبادته للفلسطينيين في مخيم جباليا، عبر قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والدواء، لإجبارهم على النزوح جنوبا.
كما دعا الإرهابي سموتريتش إلى عقد جلسة عاجلة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لبحث الوضع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
نتنياهو على خط التطرف
أما رئيس الحكومة الإسرائيلية الفاشية بنيامين نتنياهو فقال في بيان: “سنعثر على القتلة ونحاسبهم هم وكل مَن ساعدهم. لن يفلت أحد من العقاب”.
فيما كتب وزير الحرب يسرائيل كاتس، عبر منصة إكس: “لن نسمح أن يكون الواقع في “يهودا والسامرة” الضفة الغربية المحتلة كما كان عليه في قطاع غزة”
وأضاف: “مَن يتبع طريق حماس في غزة ويرعى قتل اليهود وإيذائهم سيدفع ثمنا باهظا” وفق تعبيراته.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت “نجمة داود الحمراء” (هيئة الإسعاف الإسرائيلية) مصرع 3 إسرائيليين وإصابة 7، في إطلاق نار من سيارة متحركة نحو حافلة وسيارات تقل مستوطنين.
ولاحقا، أغلق جيش الاحتلال مدينة قلقيلية وبلدات في شمالي الضفة ودفع بتعزيزات عسكرية، وبدأ عمليات تمشيط بحثا عن مطلقي النار.
وبموازاة حرب الإبادة التي يرتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعَّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن استشهاد 838 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.