إسرائيل تواصل حربها على مخيم جنين والأمم المتحدة تعبّر عن قلقها

لليوم الثاني على التوالي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حربها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي أطلقت عليها إسم عملية “السور الحديدي”، وأسفرت في اليوم الأول لها عن سقوط 10 شهداء وأكثر من 40 إصابة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في حصيلة غير نهائية.

فيما أكدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، تصديها لقوات الاحتلال في محاور قتال متعددة، حيث تمكن مقاتلوها من إلحاق خسائر بقوات الاحتلال عبر استخدام تكتيكات قتالية متطورة تشمل إطلاق زخات كثيفة من الرصاص وتفجير عبوات ناسفة.

بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على مخيم جنين، أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من محيط مخيم جنين، التي فرضت حصاراً على المخيم استمر أكثر من 48 يوماً للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين.

غوتيريش قلق لما يجري في جنين

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن “القلق البالغ” بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، في مؤتمر صحافي، إن غوتيريش “يحث قوات الأمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وعدم استخدام القوة المميتة إلا في حالة عدم تمكن تجنبها لحماية الأرواح”.

وأشار تقرير لموقع الأمم المتحدة إلى أن الغارات الجوية وأعمال التجريف الواسعة وعمليات القوات الخاصة أدت وفق تقارير أولية إلى سقوط عدد من الضحايا وإصابة العشرات من بينهم عاملون في المجال الطبي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عن استشها 10 أشخاص، وإصابة نحو 40 آخرين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين.

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” والشرطة، في وقت سابق الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة في جنين بالضفة الغربية تحت اسم “السور الحديدي”، بزعم “القضاء على التهديد الأمني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى