اليوم الحاسم لوقف النار… النازحون الفلسطينيون بانتظار العودة إلى شمال قطاع غزة

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه السابع، تتجه الأنظار إلى صفقة التبادل الثانية للأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، يستعد النازحون الفلسطينيون للعودة إلى أحيائهم في شمال القطاع.

وذكرت حركة “حماس“، الخميس، أنه من المقرر بعد انتهاء ثاني عملية تبادل الأسرى، السبت، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور شارع الرشيد، السماح للنازحين داخلياً المشاة بالعودة إلى شمال غزة دون حمل سلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله.

وأضافت في بيان، أنه تقرر السماح للمركبات على اختلاف أنواعها بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات.

وأوضحت الحركة، أنه في اليوم الـ 22 للاتفاق يسمح للنازحين داخلياً المشاة بالعودة شمالاً من شارع صلاح الدين دون تفتيش.

ويسجل اليوم محطة مهمة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

ويفترض أن تظهر فيه هوية من سيدير معبر رفح، وستسمح فيه إسرائيل وفق اتفاق غزة وصفقة التبادل، لأول مرة للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.

والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوماً، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وشمل اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن 90 أسيراً بينهم 20 طفلاً وفتى نشرت أسماءهم مؤسسات حقوقية فلسطينية، مقابل الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات من غزة.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.

ووفق بنود الاتفاق، يفترض أن ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين (شرق المحور)، فور تسليم الأسرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى