اللبنانيون يتحدّون قوات الاحتلال الإسرائيلي بالعودة إلى بلداتهم في الجنوب

بدأت حشود من المواطنين اللبنانيين، اليوم الأحد، بالعودة على بلداتهم في جنوب لبنان التي لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتلها.

وأظهرت مشاهد بثتها وسائل الإعلام حشد من المواطنين من أبناء بلدة حولا جنوب لبنان عند مدخل البلدة، في ظل وجود عناصر من الجيش اللبناني والصليب الأحمر.

فيما انطلقت أبناء بلدة عيترون سيرا على الأقدام نحو بلدتهم، تزامنا مع وجود تحركات إسرائيلية في جبل الباط عند أطراف البلدة.

وخلال الساعات الماضية، انتشر دعوات بين اللبنانيين تدعو جميع فئات المجتمع من مسؤولين وأحزاب وهيئات مدنية واقتصادية وثقافية وقطاعات تربوية ومهنية للمشاركة في أكبر مسيرة بعنوان “أحد العودة 2″، التي انطلقت صباح اليوم باتجاه البلدات التي لا زالت تتواجد فيها القوات الإسرائيلية، في محاولة للدخول إليها.

وفي وقت سابق، قدم الجيش الإسرائيلي تبريرات لاحتلال قواته في جنوب لبنان، وجاء ذلك بعد مقتل شخصين إثر اعتداءات إسرائيلية على مواطنين يحاولون العودة إلى مناطقهم في الجنوب.

وزعم جيش الاحتلال إن قواته موجودة “لتمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله، وأوضح أن العملية تتم بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج مزيدا من الوقت.

وكان رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامن نتنياهو، قد أعلن الجمعة الماضية، نيته عدم سحب جيش الاحتلال من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف النار مع لبنان.

وجاء في بيان ديوان نتنياهو: “نظرا لعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بالكامل – ستستمر عملية الانسحاب التدريجي إلى ما بعد 60 يوما”.

وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.

كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أفادت بأن القيادة السياسية أصدرت تعليماتها لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالبقاء في القطاع الشرقي من لبنان حتى بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 60 يوما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى