رئيس وزراء السلطة الفلسطينية يؤيد مطالب واشنطن وتل أبيب لإنهاء حكم حماس في غزة
خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة، أيّد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى في تصريحاته الموقفين الأمريكي والإسرائيلي الداعيان لإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وأوضح مصطفى أن السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، جاهزة لتولي المسؤولية في غزة، مشيرًا إلى أن حكومته تعمل على خطط لإعادة إعمار القطاع وتطويره.
وأضاف مصطفى أن غزة هي جزء من دولة فلسطين ومن صلاحيات السلطة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية أوسلو، مؤكدًا أن سيطرة حماس على غزة في الماضي كانت وضعًا استثنائيًا ويجب أن ينتهي.
وفي رده على سؤال من الصحفية الأمريكية كريستيان أمانبور حول خطة الرئييس دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، قال مصطفى إنه حصل على تطمينات من الأردن ومصر بأنهما ليس في نيتهما إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع.
وأكد أن الفلسطينيين يجب أن يبقوا في وطنهم رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وذكر رئيس الوزراء الفلسطيني استعداد السلطة لاستعادة السيطرة على غزة بسرعة، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية كانت تدير العديد من الوزارات والوكالات في القطاع رغم سيطرة حماس على الأجهزة الأمنية.
يشار إلى أن رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، قد كرر تصريحاته المتعلقة بمن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب، وتعهد بأن حركة حماس “لن تحكم قطاع غزة مجددا”.
الولايات المتحدة الأمريكية بدورهاـ إدارتي الديمقراطيين والجمهوريين، شاركت إسرائيل نفس الموقف تجاه حركة حماس.
وكان ترامب قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تتولى إعادة بناء غزة، مشيرًا إلى أن المنطقة دمرت بسبب الحرب وأن بلاده ستشرف على إعادة إعمارها.
