موظفوا الاتحاد الأوروبي يحتجّون ضد سياسات الاتحاد المنحازة لإسرائيل

في حراك احتجاجي جديد فجرته جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، شارك نحو 100 شخص من موظفي الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، في وقفة احتجاجية ضد سياسات مؤسسات الاتحاد المنحازة لإسرائيل.

وأفادت مصادر صحافية، أن الاحتجاج نظم أمام مبنى مفوضية الاتحاد الأوروبي قبيل اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل المقرر الاثنين المقبل.

وحمل المحتجون لافتات كتب عليها “موظفو الاتحاد الأوروبي مع السلام والعدالة” و”التزموا بوقف إطلاق النار” و”احترموا حقوق الشعب الفلسطيني” و”انهوا الاحتلال الإسرائيلي”.

الشراكة الأوروبية الإسرائيلية

وفي حديث لوسائل الإعلام، قال موظف الاتحاد الأوروبي جون دويل، إنهم احتجوا (الخميس) تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والشعب اللبناني ضد إسرائيل.

وأضاف دويل، أن الاتفاقية التأسيسية لاجتماع مجلس الشراكة الأوروبية الإسرائيلية يجب أن تلغى في ظل الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها إسرائيل.

وأوضح أن المادة الثانية من الاتفاقية التأسيسية تنص على شرط احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأن إسرائيل انتهكت الشروط بارتكابها المجازر والإبادة الجماعية في غزة.​​​​​​​

جرائم إبادة جماعية

وارتكبت إسرائيل مدعومة أمريكياً، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

يشار إلى أن عدد من البلدان الأوروبية قد تعهدت باحترام تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى