غزة: غارة إسرائيلية تستهدف مجموعة من الصحافيين في خانيونس وتقتل أحدهم حرقاً وتصيب الآخرين
إسرائيل تواصل حربها الدموية على الفلسطينيين وتقتل وتصيب العشرات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وشنت غارة جوية، فجر الاثنين، على خيمة لصحافيين بمستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب القطاع، مما تسبب في باستشهاد أحدهم وهو مصور صحافي، وإصابة آخرين بجروح.
وأكد شهود عيان استشهاد صحافي ومواطن، وإصابة عدد آخر بجراح، بينهم حالة وصفت بالخطيرة.
وذكر مصدر طبي بأن من بين الصحافيين المصابين “مصور قناة الجزيرة محمود عوض، إضافة إلى حسن إصليح، وأحمد الأغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني”.
وانتشر مقطع مصور لاشتعال النيران في الخيمة وجسد الصحافي عقب عملية القصف، حيث يوثق المقطع المروّع اشتعال النيران بالزميل الصحفي أحمد منصور داخل الخيمة، حيث وصفت إصابته بالخطيرة.
ويظهر الصحافي في المقطع الذي التقطه أحد المصورين هناك، وقد تفحّم جسده ومن حوله النيران مشتعلة عقب عملية القصف.
وحاول مواطنون بما امتلكوا من أدوات، إطفاء النيران المشتعلة، وسط حالة ذهول من طبيعة القصف وحدّته.
ويأتي استهداف الصحافيين في خانيونس، بعد أقل من 48 ساعة على استشهاد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد وطفلها، الليلة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا غرب المدينة.
ويتعمد الاحتلال استهداف الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج، في محاولة لإسكاتهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم.
ومنذ بداية حرب الإبادة المستمرة على غزة، في 7 أكتوبر2023، قتلت إسرائيل أكثر من 210 صحافي وأصابت المئات بجروح.
ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية
في السياق، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية، أن 40 شهيداً سقطوا في الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة يوم الأحد.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 50 ألفا و695 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و115 ألفا و338 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن 26 شهيدا و113 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ونوهت الوزارة بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 1335 شهيدا و3297 مصابا.
