تل أبيب تلغي تأشيرات 27 نائباً فرنسياً كانوا يعتزمون زيارة إسرائيل والضفة الغربية

ألغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تأشيرات 27 نائباً فرنسياً كانوا يعتزمون زيارة إسرائيل، قبل يومين من توجههم إلى الضفة الغربية المحتلة، وفقًا لما أعلنه الوفد القادم من باريس.
ذلك بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطينية خلال شهر حزيران المقبل.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن الوفد الدبلوماسي الذي يضم 27 نائباً فرنسياً يمثلون الحزبين الاشتراكي والخضر، كان مقررًا له الإقامة لخمسة أيام من 20-24 نيسان/ أبريل الحالي.
“يتصرفون ضد دولة إسرائيل”
من جهتها، أوضحت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن تأشيرات الدخول ألغيت بموجب قانون يسمح للسلطات بحظر دخول الأشخاص الذين “يتصرفون ضد دولة إسرائيل”.
في المقابل، أصدر 17 عضوًا من الوفد الدبلوماسي بيانًا دعوا فيه الرئيس الفرنسي إلى التدخل إزاء ما حصل، لافتين إلى إنه تلقوا دعوة رسمية من القنصلية الفرنسية في القدس، لمهملة وصفوها بأنها تهدف إلى “تعزيز التعاون الدولي وثقافة السلام”.
وأضاف البيان بأن:”لأول مرة، قبل 48 ساعة من مغادرتنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات الدخول الخاصة بنا التي تمت الموافقة عليها قبل شهر”.
وتابع بيان الوفد: “نريد أن نفهم ما الذي أدى إلى هذا القرار المفاجئ الذي يشبه العقاب الجماعي”.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من منع إسرائيل دخول عضوين في البرلمان البريطاني من حزب العمال الحاكم دخول البلاد، بتهمة الدعوة إلى مقاطعة الدولة العبرية، وبعدما أدان رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو تصريحات ماكرون.
وقال نتنياهو، إن الرئيس الفرنسي يرتكب “خطأً جسيماً” بترويجه لإنشاء دولة فلسطينية واصفًا إياها بأنها “لا تهدف سوى لتدمير إسرائيل”.
وتابع نتنياهو في تصريحاته: “لن نقبل مواعظ عن إقامة دولة فلسطينية ممن يعارضون منح الاستقلال لكورسيكا وكاليدونيا الجديدة وغيرها من المناطق التي لن يمثل استقلالها خطرًا على فرنسا”.