أميركا ترسل حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” إلى الشرق الأوسط
وسط مخاوف من حصول تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل، أرسلت القيادة المركزية الأمريكية CENTCOM، حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” USS Abraham Lincoln (CVN 72) والمدمرات المرافقة إلى منطقة الشرق الأوسط، بعدما أمر وزير الدفاع، لويد أوستن، مؤخراً، بتسريع عملية انتقالها.
وأوضحت القيادة المركزية، عبر منصة “إكس”، الخميس، أن “حاملة الطائرات، المجهزة بمقاتلات F-35C وF/A-18 Block III، ومجموعة Carrier Strike Group 3، ويرافقها سرب المدمرة DESRON 21، وجناح الناقل الجوي CVW 9”.
ومن المفترض أن حاملة الطائرات USS Abraham Lincoln محل نظيرتها USS Theodore Roosevelt (CVN-71).
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” (CVN 72)، المجهزة بمقاتلات “F-35C” و”F/A-18 Block III”، دخلت منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”.
وأضافت القيادة العسكرية الأمريكية أن “يو إس إس أبراهام لينكولن”، الرائدة في مجموعة الضربة البحرية الثالثة، يرافقها سرب المدمرات “DESRON 21″ وجناح الطيران البحري CVW9”.
يشار إلى أن وصول حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” يرفع عدد حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة إلى اثنتين، على الأقل بشكل مؤقت، حيث ستقوم “أبراهام لينكولن” باستبدال “يو إس إس ثيودور روزفلت”، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من نشوب صراع إقليمي بعد سلسلة من الاغتيالات البارزة، التي تبنتها إسرائيل أو وجهت لها الاتهامات بارتكابها.
وكان البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) قد أعلن، في 11 أغسطس/ آب الجاري، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمر بتسريع وصول “أبراهام لينكولن” إلى الشرق الأوسط، بعد أن وجّه بنشرها في المنطقة، بداية الشهر الجاري.
مخاوف التصعيد العسكري
وتصاعدت المخاوف من حدوث تصعيد عسكري كبير، منذ أن تعهد كل من “حزب الله” وإيران، بالرد على عمليتي اغتيال نُسبتا إلى إسرائيل في نهاية الشهر الماضي.
وكانت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قد أسفرت عن مقتل القائد البارز في “حزب الله”، فؤاد شكر، وذلك قبل وقت قصير من هجوم في طهران نُسب لإسرائيل، وأودى بحياة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.