“أنصار الله” تستهدف بالصواريخ البالستية والمجنحة حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”
أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، اليوم الجمعة، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” في البحر الأحمر، بصواريخ بالستية ومجنحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم جماعة “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان، إن “القوة الصاروخية والبحرية نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” في البحر الأحمر”.
وأوضح أن “العملية جاءت ردا على العدوان الأمريكي البريطاني، ودعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وتابع: “لن نتردد في الرد المباشر والفوري على أي عدوان، وضرب الأهداف الأمريكية والبريطانية، وأي مصدر للتهديد”.
كما أشار سريع إلى أن الغارات الأمريكية البريطانية الليلة الماضية استهدفت مواقع مدنية كمبنى إذاعة الحديدة وخفر السواحل بميناء الصليف، حيث تضررت سفن تجارية وهي “انتهاك سافر للقوانين الدولية وجريمة حرب، بحسب قوله.
الغارات الأمريكية البريطانية على الحديدة والصليف
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت قناة “المسيرة” التابعة لـ”أنصار الله”، أن “الغارات الأمريكية البريطانية، على الحديدة والصليف، الليلة الماضية، أسفرت عن مقتل 16 شخصا وإصابة 35 آخرين”.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، قد أعلنت صباح اليوم الجمعة، أن القوات الأمريكية والبريطانية، نفذت ضربات استهدفت 13 موقعا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضافت أن “هذه المواقع تمثل تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”.
وأشارت إلى أن “هذه الإجراءات ضرورية لحماية قواتنا، وضمان حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية”.
وأمس الخميس، قال زعيم “أنصار الله” في اليمن عبد الملك الحوثي: “هناك تراجع في حركة السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في المنطقة”، بعدما استهدفت الجماعة 129 سفينة منذ بدء عملياتها الداعمة لقطاع غزة، الذي يشهد حربا إسرائيلية تقترب من نهاية شهرها الثامن.
وأكد الحوثي أن عمليات الجماعة “مستمرة في إطار المرحلة الرابعة”، متوعدا بأنها ستكون في “تصاعد مستمر كمّا وكيفا”.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة “أنصار الله”، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي المقابل، توجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع “أنصار الله” بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.