أنصار الله تضرب تل أبيب بصاروخ فرط صوتي وتضع ملايين الإسرائيليين في الملاجئ

دوّت صفارات الإنذار، فجر اليوم الأربعاء، في تل أبيب ومحيطها جراء صارخ أطلقته جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، بحسب ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتعقيباً على إطلاق الصاروخ اليمني، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ اليمن “يجعل ملايين الإسرائيليين يقفزون من أسرتهم إلى الملاجئ كل ليلة.

وأعلنت المصادر الطبية الإسرائيلية إصابة 9 أشخاص، فجر الأربعاء، خلال التدافع نحو الملاجئ في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراضه.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في بيان: “للمرة الثانية في غضون يومين، اعترضت الدفاعات الجوية فجر اليوم صاروخا باليستيا من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي”.

وأضافت: دوت صفارات الإنذار في قرى عديدة في منطقة تل أبيب الكبرى والسهل الداخلي، وجُرح تسعة اشخاص إثر التعثر أثناء الهرولة إلى الملاجئ.

وكشفت أن “المستوى السياسي يدرس شن هجود جديد ضد اليمن”، ليكون الرابع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة.

وأضافت: بدأ الجيش الإسرائيلي ببلورة الخطط في هذا الموضوع.

وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات جماعة أنصار الله بالصواريخ والمسيرات على تل أبيب، وسط انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريون سابقون لفشل الجيش في التصدي لهجمات الحوثيين وعدم قدرة الحكومة على وقف هذا التهديد.

خلل في الصاروخ الاعتراضي

والسبت، قصفت الحوثيون هدفا عسكريا في مدينة يافا بصاروخ فرط صوتي فشل جيش الاحتلال باعتراضه، ما أدى إلى إصابة 20 إسرائيليا بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلي.

والأحد، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق، إن الصاروخ الذي أطلقته أنصار الله من اليمن، سقط في تل أبيب “بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها”، وفق القناة (12) الإسرائيلية الخاصة.

كما أعلنت الجماعة في بيان مساء الاثنين، أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل.

وأكدت أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان (الإسرائيلي) عن قطاع غزة ورفع الحصار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى