أوستن يعلن تأسيس قوة متعددة الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر
جماعة "أنصار الله" تؤكد أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة
مع تصاعد الهجمات على السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل في ممرات ملاحية تستهدفها جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الإثنين، عن تأسيس قوة متعددة الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر، فيما أكدت جماعة أنصار الله أن العمليات ضد إسرائيل، لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة.
وقال أوستن في بيان نشره البنتاغون: “أُعلن اليوم إطلاق عملية حارس الازدهار، وهي مبادرة أمنية جديدة ومهمة متعددة الجنسيات، أُنشأت تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة قوة المهام المشتركة 153 التابعة لها والتي تركز على تأمين البحر الأحمر”.
وأضاف أوستن أن القوة متعددة الجنسيات ستضم عدة دول بينها، بريطانيا، والبحرين، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، وسيشل للتعامل مع التحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وضمان حرية الملاحة.
وأعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، في وقت سابق من أمس الاثنين، تنفيذ عملية نوعية ضد سفينتين مرتبطتين بإسرائيل، مؤكدة أن عمليات استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية مستمرة.
وجاء في بيان صادر عن “أنصار الله” اليمنية، أن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، نفذت عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني الأولى سفينة “سوان أتلانتك” محملة بالنفط والأخرى سفينة “إم إس سي كلارا” تحمل حاويات وقد تم استهدافهما بطائرتين بحريتين”.
وتابع البيان أن “عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية”.
وأوضح البيان أن “القوات المسلحة اليمنية، تجدد طمأنتها لكافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية، بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحًا”.
العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف
وأعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على أن “العمليات ضد إسرائيل، لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”، المستمر من الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يذكر أن زعيم جماعة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.