إسرائيل استخدمت ذخائر أمريكية في مجزرة النازحين بخانيونس
واشنطن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى تل أبيب
بالتزامن مع تأكيدات لشبكة CNN الأميركية، الأربعاء، بأن الجريمة الإسرائيلية بمدرسة تؤوي نازحين في خانيونس جنوب قطاع غزة، وقتلت نحو 30 فلسطينياً قد تمت باستخدام ذخائر أميركية الصنع، كشف مسؤول أميركي، الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل، لكنها ستواصل إرجاء إرسال قنابل زنة ألفي رطل.
وقال مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “لقد أوضحنا أن قلقنا ينصب على استخدام القنابل التي تزن ألفي رطل، خاصة بعملية إسرائيل في رفح والتي قالوا إنهم بصدد الانتهاء منها”، وفق رويترز. ويمكن للقنبلة الواحدة زنة ألفي رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن مما يخلف انفجاراً بنصف قطر واسع.
كما أوضح أن القنابل زنة 500 رطل كان تم تجميعها في نفس الشحنة مع القنابل الأكبر التي تم تعليقها مؤقتاً وبالتالي توقفت.
رفح ومناطق أخرى بغزة
كذلك أردف: “كان مصدر قلقنا الرئيسي ولا يزال هو الاستخدام المحتمل للقنابل زنة ألفي رطل في رفح ومناطق أخرى في غزة.. ولأن قلقنا لم يكن يتعلق بالقنابل زنة 500 رطل فإنها تمضي قدماً في إطار العملية المعتادة”.
من جهته، أفاد مصدر مطلع أن الولايات المتحدة أخطرت إسرائيل بأنها ستفرج عن القنابل زنة 500 رطل، لكنها ستبقي على القنابل الأكبر.
إسرائيل استخدمت ذخائر أميركية في الهجوم على مدرسة بخانيونس
أفادت شبكة CNN الأميركية، الأربعاء، بأن تحليلاً لمقطع مصور من موقع هجوم إسرائيلي على محيط مدرسة تؤوي نازحين في خانيونس جنوب قطاع غزة، أظهر أن إسرائيل استخدمت ذخائر أميركية الصنع في الهجوم.
وقالت الشبكة إن المقطع المصور التقطه أحد صحافييها، وأظهر بوضوح بقايا قنبلة أميركية من نوع GBU39.
وأكد 3 من خبراء المتفجرات شاهدوا اللقطات أن البقايا تمثل الجزء الخلفي من القنبلة، وقال الخبير في الأسلحة المتفجرة، كريس كوب سميث، للشبكة إن القنبلة GBU39 التي تصنعها شركة بوينج، من الذخائر عالية الدقة والمصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية.
كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قال الثلاثاء، إن 29 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة في منطقة عبسان بشرق خان يونس، غالبيتهم من النساء والأطفال.