إسرائيل ترتكتب مجزرة بحق النازحين في مدرسة جنوب قطاع غزة
تستمر إسرائيل بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، لليوم ال 278، مستهدفة أماكن النزوح المكتظة بالفارين من القصف في وسط القطاع وجنوبه، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء في عدة مجازر.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ليل الثلاثاء الأربعاء، سقوط 60 شهيداً على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء ست مجازر ارتكبها طيران الاحتلال في وسط القطاع. كما ارتكب الاحتلال، الثلاثاء، مجزرة خلفت عشرات الشهداء والجرحى في مدرسة تؤوي أعداد كبيرة من النازحين ببلدة عبسان، شرقي خانيونس، جنوب القطاع.
فقد استشهد 29 شخصا على الأقلّ في مدرسة جنوبي غزة، الثلاثاء، في رابع غارة جوية تطال مؤسسة تعليمية في القطاع الفلسطيني في غضون 4 أيام وتنسبها حركة حماس لإسرائيل.
واعتبرت حركة “حماس” في بيان أن “مجزرة مدرسة العودة في خانيونس إمعان في حرب الإبادة والمجازر من حكومة الإرهاب الصهيونية ضد شعبنا”.
كما استشهد أربعة أطفال جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة المبحوح في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال محلاً يؤوي نازحين في محيط البلدية بمخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء في غزة على “إكس” شهداء في الطرقات بحي الصبرة، جنوب مدينة غزة، جراء استهدافهم برصاص قناصة جيش الاحتلال.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه غير قادرة على تلبية العشرات من نداءات الاستغاثة في مدينة غزة، جراء خطورة الأوضاع، وكثافة القصف الإسرائيلي.