إسرائيل تركتب مجزرة كبيرة في مدينة رفح
سقوط مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال
رغم التحذيرات الدولية من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح التي يتكدس فيها النازحون في مخيمات مترامية الأطراف، وملاجئ تديرها الأمم المتحدة بالقرب من الحدود مع مصر، نقذ جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة في المدينة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد إضافة إلى وقوع مئات الإصابات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، نقلاً عن مصادر صحية في رفح، أن الهجوم الإسرائيلي قتل أكثر من 100 فلسطيني بينهم أطفال ونساء، وأصاب مئات آخرين، فيما قالت حركة “حماس” إن هذا الهجوم يستهدف “التهجير القسري لشعبنا الفلسطيني”.
وقالت حكومة غزة إن الغارات طالت 14 منزلاً وثلاثة مساجد في مناطق مختلفة برفح، فيما أفاد مدير مستشفى الكويت برفح صهيب الهمص، بأن المستشفى مملوء بالجرحى معظمهم في وضع خطير جداً، ولا يوجد ما يكفي من الدواء.
وأوضح المركز الفلسطيني للإعلام في تعليق على حسابه بيليغرام أن معظم القتلى من الأطفال والنساء النازحين، وأن الضربات الإسرائيلية استهدفت مسجدين وعدة منازل بمناطق متفرقة .
كما أضاف أن العشرات من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.
تحرير أسيرين ومصرع عسكريين اثنين
من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من تحرير أسيرين في ما أسماه عملية رفح، لافتاً إلى أنهما بصحة جيدة، وقد نقلا إلى المستشفى.
كما كشف هوية الأسيرين، موضحا أن الأول يدعى لويس هر ويبلغ من العمر 70 عاماً، فيما الثاني فرناندو مرمان ويبلغ 60 عاماً.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين إن عسكريين اثنين من الجيش الإسرائيلي قتلا في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديين من وحدة ماجلان قتلا أمس خلال قتال في جنوب قطاع غزة.
وأضاف أن القتيلين هما الجندي أدي إلدور، ويبلغ من العمر 21 عاما، وهو من سكان مدينة حيفا، والجندي ألون كلاينمان، وعمره 21 عاما أيضا، وهو من سكان تل أبيب.