إسرائيل تسحب قواتها من جنوب غزة و”القسام” تعلّق على الانسحاب
غالانت يؤكد أن سحب القوات جاء استعداداً لعملية في رفح
أعلن متحدث عسكري إسرائيلي اليوم الأحد، عن سحب كل القوات الإسرائيلية البرية من جنوب قطاع غزة عدا كتيبة واحدة، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إن القوات الإسرائيلية التي غادرت غزة، ستستعد لعمليات في المستقبل، بما في ذلك عملية في مدينة رفح.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، قد أفادت بأن جيش الاحتلال أنهى عملياته البرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وسحب الفرقة 98 من هناك.
وأضافت: “بقيت الفرقة 162 ولواء ناحال على طريق الممر الإنساني الذي يقسم القطاع إلى قسمين، والذي تمنع إسرائيل من خلاله عودة سكان غزة من الجنوب إلى شمال القطاع”.
إلى ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن التصرف في المستقبل بقطاع غزة سيكون فقط بناء على معلومات استخباراتية ولن يكون من الصحيح إدخال القوات بطريقة تعرضها للخطر.
ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن المغادرة من خانيونس ستسمح بمزيد من الفرص العملياتية والاستخباراتية في إشارة إلى نموذج العمليات بالضفة الغربية.
من جانبها، علقت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، سحب القوات الإسرائيلية من خانيونس.
وقالت “القسام”، إن “الاحتلال دخل معظم مناطق قطاع غزة ودمرها بشكل كامل ويتغنى بأنه نجح في تفكيك كتائب حماس، وفي كل مرة كان يعود فيها الاحتلال لمناطق يفترض أنه لن يجد فيها مقاومة كان يتفاجأ بمقاومة عنيفة ونوعية”.
وأضافت أن “الاحتلال كان يضطر لإنهاء عملياته حتى قبل إنجاز أهدافها وأمثلة ذلك الجوازات والشفاء والصناعة وخانيونس”.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو تحت عنوان “ستحترقون”.