إسرائيل تعدم الفلسطينيين على الحواجز وتنسف المباني في مخيم جباليا

لليوم ال407 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، كما واصلت حصار شمال القطاع وعمليات نسف المباني في مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا، واستشهد فلسطينيون وأصيب آخرون بسلسلة غارات إسرائيلية وقصف مدفعي متواصل على القطاع.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارات جوية على المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، وأصيب فلسطينيون في غارة إسرائيلية على حي الشجاعية شرقي المدينة.

وأضافت أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي مدفعي متواصل على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت منازل في المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالي القطاع، كما قصفت بالمدفعية المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد 11 فلسطينياً وأصيب آخرون، مساء الجمعة، في قصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على شمال وجنوب قطاع غزة.

وأفاد وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال حي الكرامة، شمال مدينة غزة، وباستشهاد اثنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال منزلاً في حي الزيتون، جنوب شرقي المدينة.

وفي جنوب القطاع، انتشل مواطنون وطواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين أربعة شهداء سقطوا في غارات الاحتلال على مناطق متفرقة في شرق مدينة رفح.

إعدام على الحواجز

ومساء الجمعة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا نازحا قادما من مدينة غزة قرب حاجز نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.

وقال شهود إن مركبة تابعة للأمم المتحدة انتشلت جثمان الشاب الفلسطيني وسلمته لطواقم الإسعاف التي نقلته إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، استشهد فلسطينيان اثنان في قصف إسرائيلي لتجمع مدني بمنطقة مزارع عفانة شرقي المدينة.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى