إسرائيل تقتل وتصيب عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة
تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة لليوم ال197 على التوالي، وسط قصف عنيف يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، في وقت تعيش فيه مدينة غزة العطش الشديد بسبب انقطاع المياه، تزامنا مع استمرار منع إدخال غاز الطهي لجميع أنحاء القطاع.
واستشهد 9 مواطنين في غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الجمعة، على حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن 9 شهداء، بينهم 9 أطفال وسيدتان، استشهدوا في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات عنيفة فجراً على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد 7 بينهم قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس في اشتباك مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس، بينما أصيب 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وبلغت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة وفقًا لآخر إحصائية لوزارة الصحة 34.012 شهيدا و76.833 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القطاع منذ بدء الحرب.
وبما يخص مباحثات وقف إطلاق النار، زعم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن “حماس رفضت عروضاً مغرية من إسرائيل لوقف إطلاق النار” بقطاع غزة، لترد الحرة وتؤكد الحركة أن تصريحاته مجرد ادعاءات وتزييف للواقع، مشيرة إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو من يُعطل مسار المفاوضات لحساباته السياسية الشخصية.