إسرائيل تنفّذ نحو 1745 “مجزرة” في قطاع غزة
وتقوم بتهجير أكثر من 1.8 مليون فلسطيني
ارتفعت حصلية ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، إلى 20 ألفاً و674 شخصاً لقوا حتفهم، في أكثر من 1745 “مجزرة”، فضلاً عن أكثر من 7 آلاف شخص مفقودين تحت الأنقاض، و54 ألفاً و536 جريحاً، فيما تجاوز عدد المهجّرين الذين خرجوا من منازلهم 1.8 مليون، بحسب بيانات رسمية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، مساء الاثنين، إن الضحايا بينهم أكثر من 8500 طفل وأكثر من 6300 امرأة، و311 شخصاً من الطواقم الطبية، و40 من الدفاع المدني و103 صحافيين.
وأشار المكتب إلى أن الغارات الإسرائيلية، أصابت 126 مقراً حكومياً تضررت بشكل كبير، و92 مدرسة وجامعة تضررت كلياً و285 تضررت بشكل جزئي، و115 مسجداً تضرر كلياً، و200 تضرر بشكل جزئي، بالإضافة إلى 3 كنائس تضررت بشكل كبير.
وشملت إحصائيات الخسائر، وفق حكومة غزة، تضرر 290 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، بينما هُدمت 65 ألف وحدة بشكل كلي، ولم تعد صالحة للسكن.
كما أضرت الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة بـ 23 مستشفى و53 مركزاً صحياً، وخرجت 140 مؤسسة صحية عن الخدمة، ولفت البيان إلى أن إسرائيل استهدفت 102 سيارة إسعاف بشكل مباشر.
تتالت الغارات الجوية العنيفة على وسط وجنوب القطاع المكتظ بالسكان.
وأفادت مصادر صحافية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليته البرية في مخيم البريج وسط القطاع انطلاقاً من موقع مقبولة العسكري وشارع عبد الخالق.
كما قصف المخيم بالأحزمة النارية وطالت المدفعية الإسرائيلية المنازل والبنايات السكنية.
كذلك شنت إسرائيل غارات عنيفة على مناطق مختلفة وسط مدينة خان يونس، أكبر مدن الجنوب، والتي تعتقد أن قادة حركة حماس يختبئون في الأنفاق تحتها.
تزامنت الغارات مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في خان يونس.
وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، تحدث سكان فلسطينيون عن وقوع عدة غارات جوية بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، أكبر منشأة طبية في جنوب قطاع غزة، وفق ما نقلت رويترز.