إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية في غزة وتقتل 100 فلسطيني خلال 24
واصلت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ120، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع عن استشهاد 100 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في مناطق مختلفة من غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن المزيد من الغارات على البيوت بقصد قتل ساكنيها، وعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على خانيونس، ورفح، ودير البلح، ومدينة غزة، ما أدى إلى تدمير أكثر من 38 منزلاً ومنشأة غالبيتها في خانيونس.
اشتباكات في عدة محاور
ووقعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية، والجيش الإسرائيلي في محاور عدة، تركزت بمدينة خانيونس ودير البلح وتل الهوى والزيتون والشيخ رضوان بمدينة غزة، بحسب كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد” الفلسطينية.
ووفقاً لمكتب الإعلام الحكومي في غزة واصل الجيش الإسرائيلي استهداف مستشفيي ناصر والأمل في خان يونس، بالقصف والاقتحامات، وفرض حصاراً مشدداً في محيط المستشفى الأوروبي.
ويواجه مستشفى الأمل أزمة بسبب نقص حاد في الأكسجين، ومستلزمات الجراحة، والمضادات الحيوية، وأدوية الأمراض المزمنة وغيرها من المستلزمات الطبية، بحسب المكتب.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن إسرائيل استهدفت عدداً من موظفيها، بينهم مديرة دائرة الشباب والمتطوعين جرّاء إطلاق النار المتكرر على مقر الجمعية في خان يونس الذي يضم 7 آلاف نازح.
تحذير أممي من الوضع في رفح
حذر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس ليركي من أن الوضع في مخيم رفح جنوب قطاع غزة أصبح بمثابة “طنجرة ضغط من اليأس”، مع هروب آلاف الفلسطينيين من خانيونس ومناطق أخرى من جنوب غزة، فيما تدور رحى المعارك بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المقتحمة من حين لآخر المنطقة.
وأعرب ليركي عن القلق من أن رفح قد تكون محط هجمات عسكرية إسرائيلية جديدة ضد الفلسطينيين.
أما ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن فقال إن التقديرات تشير إلى أن 8 آلاف فلسطيني مصاب ومريض من القطاع في حاجة إلى رعاية صحية في الخارج، مشيرا إلى أن 243 مصابا فقط أرسلوا على الخارج للعلاج منذ إعلان الإسرائيليين الحرب على غزة.