إسرائيل تواصل جرائمها الوحشية في قطاع غزة ولبنان
وتقصف إمدادات أممية لمستشفى كمال عدوان في شمال غزة
واصلت إسرائيل ارتكاب جرائمها الوحشية في قطاع غزة ولبنان، حيث القصف الكثيف بالطيران الحربي والمدفعة للعديد من المناطق الفلسطينية واللبنانية في موقعة خسائر في صفوف المدنيين والممتلكات.
ففي لبنان، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة وأطلق قنابل ضوئية على النبطية والخيام، جنوبيّ البلاد، ولأول مرة منذ نحو أسبوع شن سلسلة غارات عنيفة على مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووصلت حصيلة الشهداء والجرحى خلال يوم واحد إلى 45 شهيداً و110 جرحى، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء العدوان إلى 2865 شهيداً و13047 جريحاً.
وأشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن ستة مسعفين استشهدوا وأصيب أربعة آخرون، وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 178 شهيداً و279 جريحاً، وعدد الآليات المستهدفة إلى 246.
وفي قطاع غزة، استمرت جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين رغم الحراك الدبلوماسي الحاصل أخيراً في محاولة لوقف إطلاق النار، إلا أن العنوان الدائم يبقى مسيطراً على المشهد، مزيد من الضحايا والقصف والتدمير الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة من شمال القطاع، اثنتان منها على الأقل قرب نادي النزلة في جباليا.
كما استهدف قصف مدفعي حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة، في ظل إطلاق نار متواصل بحي الصفطاوي، شمال غربي المدينة.
وعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، لاستكمال مخططه لتهجير الفلسطينيين الباقين في شمال القطاع باتجاه مدينة غزة أو المناطق الجنوبية والوسطى، بعد يومين من تراجع قواته وإعادة تمركزها باتجاه وسط مخيم جباليا والمناطق الشرقية والغربية من مدينة بيت لاهيا التي تؤوي آلاف النازحين.
إسرائيل تقصف إمدادات أممية لمستشفى كمال عدوان
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الإمدادات الطبية التي تم إيصالها إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة قبل أيام، تعرضت لقصف إسرائيلي ودُمرت بالكامل.
وأوضح دوجاريك أن الحصار الإسرائيلي المفروض على شمال غزة ما زال مستمراً.
وأضاف أن فرق البحث والإنقاذ والطواقم الطبية لا يتمكنون من أداء واجباتهم بسبب الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات.
وأشار متحدث الأمم المتحدة إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تحاول مواصلة عملها رغم القصف الإسرائيلي المستمر.