احتجاجات وأعمال عنف بين مؤيدين ومناهضين لترامب في واشنطن
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن احتجاجات سياسية عنيفة واشتباكات بين مؤيدين ومناهضين لترامب في جرت العاصمة واشنطن وذلك قبيل اجتماع المجمع الانتخابي يوم 14 ديسمبر/كانون الأول، أسفرت عن وقوع إصابة أربعة أشخاص.
وقالت الصحيفة، إن أربعة أشخاص يخضعون للعلاج في المستشفى من جروح الطعن بعد مواجهة بين جماعة “براود بويز” العنصرية المؤيدة لترامب ومتظاهرين مناهضين لترامب في ساحة الحرية بوسط المدينة.
واعتقل ضباط شرطة العاصمة 23 شخصا خلال الاشتباكات بحسب ما ذكرته شبكة التلفزيون الأمريكية “WRC-TV”.
وشهدت العاصمة الأمريكية التظاهرات قبل يومين من اجتماع المجمع الانتخابي، لانتخاب جو بايدن رئيسا للبلاد رقم 46، بشكل رسمي.
Chaotic scenes in DC tonight. Police intervening on the regular for the past hour #DC #MarchForTrump #ProudBoys #DefendDC pic.twitter.com/HsnxF4JW1E
— Brendan Gutenschwager (@BGOnTheScene) December 13, 2020
وقد نظمت جماعات مؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب احتجاجات في عدة مدن، السبت، بما في ذلك مظاهرة في العاصمة واشنطن، تنديدا بنتائج الانتخابات التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وشارك في المظاهرات مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، الذي أصدر الرئيس ترامب عفوا عنه في الآونة الأخيرة.
ودعت جماعة “أوقفوا السرقة” المرتبطة بالناشط الموالي لترامب، روجر ستون، وجماعات أخرى، المؤيدين إلى الإقبال على التجمعات.
ومن المزمع تنظيم احتجاجات في عواصم جورجيا وبنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن ونيفادا وأريزونا، وهي الولايات التي طلبت حملة ترامب إعادة فرز الأصوات فيها.
وقضت أكثر من 50 من المحاكم الاتحادية ومحاكم الولايات بسلامة فوز بايدن على ترامب. ورفضت المحكمة العليا الأميركية أمس الجمعة دعوى قضائية كبيرة أقامتها تكساس وأيدها ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات في أربع ولايات.
ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته، قائلا إن تزويرا واسعا حرمه من الفوز.
وشارك نحو مئتي فرد من أعضاء جماعة “براود بويز” اليمينية التي تميل للعنف في مسيرة قرب فندق ترامب في واشنطن. وكان كثير من أعضائها يرتدون ملابس عسكرية مموهة وسترات وخوذات.
وردد بعض المحتجين في واشنطن نظريات مؤامرة عن الانتخابات يتبناها اليمين.
وقال مارك بول، وهو يسير إلى المحكمة العليا مع زوجته: “من الواضح أن الانتخابات قد سرقت…لقد أجبر (ترامب) على ترك السلطة”.
وأضاف أن “بايدن فاز بالتواطؤ مع المحكمة العليا ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، ووكالة المخابرات المركزية”.
الأوبزرفر العربي