ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 9572 شهيدا
ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 9572 شهيدا وأكثر من 26 ألف جريح.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 147 شهيدا والجرحى إلى أكثر من 2200، مشيرة إلى أن أكثر من ثلثي الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضافت أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية، كما أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، حيث يعيش نحو 700 ألف مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصصا للأونروا.
وسجلت وزارة الصحة 130 اعتداء على القطاع الصحي، حيث استشهد 150 من الكوادر الصحية، و43 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 120، بينما تضررت 50 سيارة إسعاف بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وتم إغلاق 16 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة.
كما أوقف 55 بالمئة من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى، ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط.
وأضاف البيان أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية عشر مجازر كبرى راح ضحيتها 231 شهيدا، كما أن هناك 2200 بلاغ عن مفقودين، منهم 1250 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أن الدفاع المدني حذر من تحلل الجثامين تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة، ما يثير مخاوف إنسانية وبيئية، لافتة إلى أن الوكالات الإنسانية وموظفيها واجهوا قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب العدوان المستمر والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية، حيث لا يمكن للشركاء في المجال الإنساني الوصول بأمان إلى الأشخاص المحتاجين والمستودعات التي يتم تخزين إمدادات المساعدات فيها، كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقليص عدد مركبات الإسعاف التي تشغلها.
ويتواصل عدوان الاحتلال الاسرائيلي لليوم منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، فيما لا يزال المئات تحت الأنقاض والذين يصعب انقاذهم بسبب خطورة الأوضاع الميدانية، وذلك وسط حصار مطبق على القطاع ومنع لدخول المساعدات الحيوية، ما يزيد من تعقيد وخطورة الأوضاع الإنسانية.