الأتراك يتظاهرون ضد ارتفاع الأسعار في مسقط رأس أردوغان
تظاهر أمس الخميس، مئات الأتراك في ولاية ريزا مسقط رأس رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، ضد ارتفاع أسعار السلع والخدمات، بعد أن كانت الاحتجاجات مقتصرة على وسط المدينة وفي المناطق الأخرى.
ونددت أمانة حزب الشعب الجمهوري في ولاية ريزا شمال تركيا التي تقود الاحتجاجات بارتفاع الأسعار وقالت أن البلاد تراجعت إلى عام 2002.
وقال سالتوك دينيز رئيس شعبة حزب الشعب الجمهوري في ريزا، إن الجميع ضحية زيادة الأسعار وأن الزيادات لا يمكن منعها.
وأضاف دينيز، أن كل شيء قد زاد، الخبز أصبح بثلاث ليرات، وتأتي الزيادة وراء الزيادة في أسعار الغاز الطبيعي والوقود والدقيق والورق والفواكه والخضروات وكل شيء آخر تقريبًا.
وانتقد دينيز أيضا زيادة الكهرباء، قائلا: “لقد أصبح استخدام الكهرباء في المنزل شجاعة كبيرة. بهذا المعدل، سنستخدم المصابيح التي تعمل بالغاز والشموع قريبًا في المنازل. نتيجة لارتفاع الأسعار، أصبح مواطنونا غير قادرين على تدفئة أنفسهم وإضاءة منازلهم”. دينيز قال “تركيا تراجعت إلى عام 2002”.
يشار إلى أن منطقة “جونايسو”، حيث نشأ أردوغان في ريزا، شهدت هي الأخرى تظاهرات شارك فيها مواطنون وممثلون عن المنظمات غير الحكومية.
يذكر أن معدل التضخم النقدي في تركيا ارتفع إلى 36 بالمئة، وشهدت رسوم الخدمات التي تقدمها الحكومة زيادة كبيرة بحلول عام 2022.
وشهدت رسوم الخدمات التي تقدمها الحكومة زيادة كبيرة بحلول عام 2022، وفي منتصف شهر ديسمبر الماضي هوت الليرة التركية إلى أدنى مستوى على الإطلاق، متجاوزة 15 ليرة للدولار قبيل خفض آخر متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي، وأطلق حينها خبراء الاقتصاد تحذيرات من تبعات البرنامج الاقتصادي الجديد الذي ينتهجه أردوغان.