الأمين العام للأمم المتحدة: الفلسطينيون يواجهون أكثر الفترات دموية
"الأونروا تتعرض لحملة إسرائيلية شرسة وطواقمها يتعرضون للتعذيب"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الفلسطينيين يواجهون حالياً أكثر الفترات دموية منذ إنشاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة تتعرض لما وصفها بحملة إسرائيلية شرسة، وتعرض عدد من أفرادها للتعذيب على يد المحقيين الإسرائيليين.
وشدد غوتيريش، على أن الوقت قد حان لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر.
وذكر غوتيريش، خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم “الأونروا”، أن الفلسطينيين في غزة يواجهون قتلاً ودماراً وتعطلاً تاماً للقانون، مضيفاً أنه لم يعد هناك مكان آمن في القطاع الذي يُعتبر كل مكان فيه “منطقة قتل محتملة”.
وتابع: “حان الوقت لوضع حد لهذه الحرب المروعة في غزة، بدءاً بوقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن”.
كما أشار الأمين العام إلى أن “الأونروا” تتعرض لما وصفها بحملة شرسة، فقال إن الأمن الإسرائيلي اعتقل بعضاً من أفرادها الذين أبلغوا عن تعرضهم “للتعذيب”، مضيفاً أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيوداً صارمة على موظفي الوكالة بالضفة الغربية لكنهم “يواصلون عملهم ببسالة”.
ودعا غوتيريش إلى حماية الأونروا وموظفيها وولايتها بما في ذلك من خلال التمويل، معتبراً أن عمل الوكالة الأممية يمثل “بصيص أمل للاستقرار في منطقة مضطربة”.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، فيليب لازاريني، قد اتهم إسرائيل بتنظيم حملة شعواء لتصوير الوكالة على أنها منشأة إرهابية.
وأضاف لازاريني، أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 موظف منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أنه “لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة”.