الإبادة الجماعية مستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة
مجلس الأمن الدولي يجتمع اليوم لنقاش تطورات الوضع في القطاع
لليوم ال 312، تواصل إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قتلت نحو 42 فلسطينيا بعمليات قصف جوي ومدفعي لمناطق عدة في القطاع، 30 شهيد منهم في خانيونس ومخيم النصيرات وسط القطاع، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مفتوحاً حول تطورات الوضع في قطاع غزة.
وفي القدس المحتلة، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن أكثر من 1200 مستوطن متطرف اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم الثلاثاء، في ما تسمى “ذكرى خراب الهيكل”، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
في الأثناء، أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن مجنديْن لحراسة الأسرى لدى المقاومة قتلا أسيرا وأصابا أسيرتين بجراح خطيرة، وحمّل حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية رد الفعل.
وفي الضفة الغربية المحتلة اندلعت اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم عسكر بمدينة نابلس، كما نعت كتائب القسام الشهيد طارق داود الذي اغتالته الوحدات الخاصة الإسرائيلية قرب قلقيلية واحتجزت جثمانه.
اجتماع لمجلس الأمن الدولي
ويعقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مفتوحاً حول تطورات الوضع في قطاع غزة، بطلب من الجزائر.
ومع عقد اجتماع الثلاثاء، سيكون مجلس الأمن قد عقد منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قرابة أربعين اجتماعاً رسمياً أغلبيتها مفتوحة، باستثناء واحد تركز على فلسطين وغزة، بالإضافة إلى ثمانية اجتماعات أخرى تأثرت بالوضع في غزة وتعلقت باليمن وايران.
واستخدمت الولايات المتحدة خلال هذه الفترة، في أقل من سنة، “الفيتو” خمس مرات لحماية إسرائيل، منها ثلاث مرات ضد مشاريع قرارات تطالب بالهدنة ومرة ضد تعديل روسي شفوي على أحد القرارات قبل تبنيه، والمرة الخامسة ضد عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
كذلك ضغطت الولايات المتحدة على العديد من الدول للحيلولة دون تصويتها لصالح عدد من القرارات الأخرى التي قُدِّمَت ولم تحصل عدد الأصوات اللازم لتبنيها. واستخدمت روسيا والصين الفيتو في أكثر من مرة ضد مشاريع قرار أميركية منحازة لإسرائيل وتهدف إلى حمايتها.