الإساءات العنصرية بحق فينيسيوس تحرّك احتجاجات أمام القنصلية الإسبانية في البرازيل
احتشد العشرات من المحتجين للتظاهر أمام القنصلية الإسبانية في مدينة ساو باولو البرازيلية، مساء الثلاثاء، (صباح الأربعاء بتوقيت غرينيتش) إثر الإساءات العنصرية الأخيرة التي تعرض لها النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم.
وذكرت صحيفة “فولها دي ساو باولو” أن المشاركين في المظاهرة هتفوا بعبارة “عنصرية الليغا”، وطالبوا باتخاذ إجراء من قبل الحكومة الإسبانية، ورفعوا لافتات تحمل كلمات “فينيسيوس جونيور، نحن معك”، و”هذه ليست كرة قدم، هذه عنصرية”.
وتعرض فينيسيوس لإساءات عنصرية من قبل الجماهير خلال المباراة التي خسرها ريال مدريد أمام فالنسيا، بينما اتهم البرازيلي رابطة الدوري الإسباني بأنها تعتبر العنصرية “أمرا طبيعيا”، حسب ما ذكره عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”.
من جانبه، اعتذر خافيير تيباس رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم الأربعاء عن التطاول عبر الانترنت الذي تعرض له لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور يوم الأحد الماضي بعد أن لجأ اللاعب البرازيلي لوسائل التواصل الاجتماعي للشكوى من الإهانات العنصرية التي تعرض لها وتقاعس رابطة الدوري الإسباني عن اتخاذ أي إجراء.
وقال تيباس في مقابلة مع “رويترز”: حسنا، يبدو أن النتيجة لم تكن جيدة للغاية، أليس كذلك؟” في إشارة إلى تعليقاته على “تويتر” التي تعرضت لانتقادات شديدة والتي اقترح فيها على فينيسيوس ان يبحث بشكل أكبر عما تفعله رابطة الدوري لمكافحة العنصرية قبل أن تنتقد وتشوه رابطة الدوري.
وأضاف: أقول لكل من فهم أن هذا كان خطأ بسبب الطريقة وبسبب التوقيت. أن مدين بالاعتذار. مضيفا أنه لم يكن في نيته مهاجمة فينيسيوس ملقيا اللوم في ذلك على انفعال اللحظة.
وتابع: اعتذر لفينيسيوس وأي شخص فهم أنني كنت أهاجم فينيسيوس.
وقال إنه شعر بالعجز عن التصدي للعنصرية في كرة القدم لأنه وبموجب القانون الإسباني، لا يمكن لرابطة الدوري المحلي سوى الكشف عن الحوادث العنصرية والإبلاغ عنها، وحث على إجراء تغييرات تشريعية لكي يكون لديه سلطات عقابية تمكنه من مكافحة العنصرية بشكل أكثر فعالية.