الاتحاد الأوروبي يرفض وجود المرتزقة في ليبيا
الجيش الليبي يرصد تحركات عناصر "تخريبية" تابعة لحكومة السراج في مدينة سبها
جدد بيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، رفض الاتحاد القاطع لوجود أي مرتزقة على الأراضي الليبية.
وقال ستانو: إن الاتحاد الأوروبي مستعد للمساهمة بكل ما يستطيع من أجل الدفع باتجاه حل سياسي في ليبيا، خلال تصريحات صحافية اليوم الإثنين.
وفي وقت سابق كشفت إذاعة “إر.إف.إي” الفرنسية أن الإرهابي الليبي المقيم في تركيا عبدالحكيم بلحاج هو وسيط رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لنقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وقالت الإذاعة الفرنسية إن النظام التركي نقل المرتزقة السوريين عبر الخطوط الجوية التي يمتلكها بلحاج، مشيرةً إلى أن أنقرة تهدف إلى إثارة الفوضى في ليبيا تمهيدا لغزوها.
وأضافت: “بينما تزداد التقارير عن وجود مرتزقة سوريين أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا، ظهرت مقاطع فيديو، توثق وجود تلك المليشيا في طرابلس، حيث إن المليشيا الموالية لحكومة السراج، تواجه أزمة في إحراز تقدم أمام قوات الجيش الليبي.
من جهته أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، الاثنين، أن منطقة سبها العسكرية ترصد تحركات لعناصر “تخريبية” تابعة لحكومة السراج وتتلقى أوامرها من مخابرات النظام التركي.
وقال إن العناصر تلقت أموالا من طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب الليبي، خاصة مدينة سبها، وتقوم بتجنيد “مرتزقة” أجانب.
كما أشار إلى أن آمر منطقة سبها العسكرية أكد قيام وحدات من المنطقة بالتصدي لتلك العناصر.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، رصد تحشيد كبير للميليشيات وآلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب في منطقة الهيشة والقداحية وزمزم وعموم شرق مصراتة.
وقال إن الميليشيات رفعت درجة الاستعداد وهددت بالهجوم على مناطق القوات المسلحة الليبية في سرت والجفرة والشرق بالكامل.
وأشار إلى أن ما تقوم به الميليشيات يعد انتهاكا صريحا لمبادئ وقف إطلاق النار.
هذا وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف مرتزق، من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، عاد منهم نحو 10750 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الإرهابيين الذين وصلوا إلى ليبيا 10000.
الأوبزرفر العربي