الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة في دير البلح وسط قطاع غزة
"حماس" تتعامل بإيجابية مع مبادرات الوسطاء لوقف إطلاق النار
لليوم ال141، واصلت إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث ارتكبت قواتها مجزرة جديدة في حي البشارة بمدينة دير البلح وسط القطاع، راح ضحيتها 26 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والشيوخ وإصابة أكثر من 60 آخرين.
وأفادت مصادر فلسطينية، الجمعة، بأن قصفاً إسرائيلياً استهدفت منزلاً وتسبب في قتل 26 فلسطينياً بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما قامت قوات الإحتلال بتدمير تسع مربعات سكنية تضم عشرات المباني في خانيونس جنوب قطاع غزة، وأضرمت النار في عدد من المنازل والمحلات التجارية بعد اقتحامها، خصوصاً في منطقتي قيزان النجار، والبطن السمين، وفي محيط جامعة الأقصى في مواصي غربي خانيونس.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على مخيم النصيرات وبلدة الزوايدة، أوقعت عشرات الضحايا.
وبالموازاة مع ذلك، توغلت الدبابات في وسط وجنوب حي الزيتون، وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل المقاومة
ومن جهتها، قالت كتائب “القسام”، إنها أوقعت مجموعة جنود إسرائيليين كانوا متحصنين داخل منزل استهدفه مقاتلوها بقذيفة مضادة للدروع.
وبشأن موقف حماس من المفاوضات التي تجري في القاهرة وباريس، قال القيادي بحركة “حماس” أسامة حمدان في مؤتمر صحافي الجمعة، إن الحركة تعاملت الحركة “بروح إيجابية”، مع مقترحات ومبادرات الوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
واعتبر أن “مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء سلبية وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل لاتفاق”، وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يماطل ويراوغ ويهدف إلى تعطيل التوصل لاتفاق، ولا يهمه الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة، بل هي ورقة يستخدمها لتحقيق أهدافه”.
وذكر أن المفاوضين الإسرائيليين حملوا أربعة لاءات هي “لا وقف للعدوان، ولا انسحاب من القطاع، ولا عودة للنازحين إلى الشمال، ولا صفقة تبادل حقيقية”.