الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على المصلين المسيحيين في القدس
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على عشرات المصلين المسيحين عند “باب الجديد” وداخل أزقة البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، قرب كنيسة القيامة في مدينة القدس الشرقية المحتلة؛ وذلك خلال محاولتهم الوصول إلى الكنيسة لإحياء عيد “سبت النور”.
واعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين بالضرب والدفع، وأقامت الحواجز العسكرية في محيط البلدة القديمة.
وتداول ناشطون ومواقع إسرائيلية، مقاطع فيديو توثق انتشارا أمنيا كثيفا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، واعتراض الشرطة الإسرائبلية طريق المسيحيين الفلسطينيين الراغبين في الوصول إلى كنيسة القيامة.
Israeli Occupation Police hinder arrival of Christians celebrants to the Church of holy sepulcher. #easter pic.twitter.com/6aCnZS906M
— Abier (@abierkhatib) May 1, 2021
وفي أحد مقاطع الفيديو يظهر عدد من عناصر الشرطة الإسرائيلية وهم يدفعون فلسطينيين وسط ضجيج وصياح شديدين.
Israeli Occupation Police hinder arrival of Christians celebrants to the Church of holy sepulcher. #easter pic.twitter.com/6aCnZS906M
— Abier (@abierkhatib) May 1, 2021
ووكان المئات من الفلسطينيين والحجاج الأجانب حاولوا الوصول إلى كنيسة “القيامة”، لإحياء “سبت النور”.
ويحيي الفلسطينيون، من الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، يوم “سبت النور”، الذي يصادف صعود السيد المسيح إلى السماء بعد صلبه؛ وفق المعتقدات المسيحية.
אפקט מירון? נוכחות משטרתית מוגברת בכנסיית הקבר בה ייערך היום טקס שבת האור@urildorl pic.twitter.com/EOZ72AvaO5
— כאן חדשות (@kann_news) May 1, 2021
وتبدأ الاحتفالات بعيد الفصح المجيد، غدا الأحد، بعد صيام استمر أربعين يوما.
ورغم كل المعوقات الإسرائيلية، سارت فرق الكشافة، إيذانا باستقبال النور الذي سينتقل عبر الشموع والفوانيس إلى كل الكنائس الفلسطينية؛ ومن ثم عبر المعابر الحدودية إلى كل كنائس العالم.
وعززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وجودها العسكري في محيط وداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية؛ قبيل بدء الاحتفالات بسبت النور.